مواضيع اليوم

عراقي يقتل ابنته لانتمائها لتنظيم القاعدة

حنان العراق

2010-12-25 19:54:01

0

عراقي يقتل ابنته لانتمائها لتنظيم القاعدة
مصادر مختلفة

GMT 12:00:00 2010 السبت 25 ديسمبر



قتل عراقيّ ابنته ودفنها قرب منزله بعد ان علم أنّ القاعدة نجحت في تجنيدها.

بعقوبة: اعلنت الشرطة العراقية اعتقال رجل قتل ابنته ودفنها قرب منزله بعد ان علم ان تنظيم القاعدة نجح في تجنيدها لتنفيذ عملية انتحارية.

واوضح مصدر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه ان "السلطات في بغداد تلقت معلومات استخباراتية عن انتماء شهلاء نجم العنبكي (19 عاما) الى تنظيم القاعدة وتخطيطها لتنفيذ عملية انتحارية"

واضاف ان "قوة خاصة توجهت الى ناحية مندلي (100 كلم شمال شرق بغداد) لاعتقالها، لكن لم يتم العثور عليها".

وتابع "قامت القوة باعتقال والدها نجم العنبكي (52 عاما) ويعمل فلاحا، وسلمته الى قيادة شرطة ديالى لاجراء التحقيق معه".

واضاف "بعد ثلاثة ايام اعترف الاب بقتل ابنته، وقال ان ذلك بسبب تجنيدها من قبل تنظيم القاعدة لتنفيذ عملية انتحارية".

وقامت الشرطة بالتوجه مع الاب الى مكان القبر وتم استخراج الجثة وتبين انها مقتولة شنقا واودعت في الطب العدلي، ولا تزال التحقيقات جارية مع الاب.

وقال مصدر في الشرطة إنّ “القوات الأمنية اعتقلت المواطن نجم عبد، عقب قتله لابنته صباح (الجمعة) بالقرب من منطقة سكناهم بقضاء بلدروز بمحافظة ديالى، بعد ان اكتشف انها تعمل لدى تنظيم القاعدة”.

ونقل المصدر عن المعتقل قوله، أن “القوات الأمنية أبلغتني قبل فترة بأن ابنتي (شهلا) متعاونة مع تنظيم القاعدة، لذلك قمت بمراقبتها وتأكدت بأنها مجندة في تنظيم القاعدة، وكانت تنوي تفجير نفسها في احد التجمعات بمنطقة قزانية التابعة لقضاء بلدروز (45 كم جنوب غرب بعقوبة)”.

وأوضح المصدر أن “الرجل المعتقل لم يدرك أن ابنته البالغة من العمر عشرين عاما تعمل مع تنظيم القاعدة الا بعد مراقبتها منذ فترة وهي غائبة عن البيت”.

المصدر : إيلاف

هل  مافعل الاب صحيح "مالو صحت الحادثة" ام كان عليه ان يبلغ السلطات العراقيه بمكان وجودها والحصول على معلومات منها قد تكون مفيدة ...

ان نتخيل كيف لهذه الشابه ان تفجر نفسها وسط حشد من الناس كم هو مؤلم هذا التصوير .. 

هل يمكن اعادة رشد الانسان الارهابي  المستعد لتفجير نفسه ام ان فرصة  صنع انسان طبيعي منه مستحيله .. 

اليأس والفقر .. عملية الاجرام بحق الاشخاص  والاستفزاز قد تدفعهم احيانا لمثل هذه الطرق . .فالمرأة التي اغتصبت والشخص الذي فقد اسرته ربما بحادث ما ولم يتبقى له سوى نفسه ..  الفقير الذي يحتاج لمال لأعالة عائلته .. الشخص المديون لدرجة كبيرة ..  الرجل الذي ارتكب ذنوب كثيرة وادرك ذلك مؤخرا  ..  في السابق قد يكون الوصول للانسان غير المتعلم هو الاسهل لكن اليوم نرى ان المتعلم وغير المتعلم سواء .. 

شخصيا لست مع قتل هذه الشابة وان فتسليمها للسلطات كان سيثبت وطنية الاب اكثر وكانت العدالة ستأخذ الحق قانونيا .. فالمسألة فيها نوع من الغموض لكن لانستصعب اليوم  سماع مثل هذه الاخبار ..

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات