عراقي يغزو الفضاء

انتدب الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك رائد الفضاء العراقي فريد لفته كأول رائد فضاء عربي، سيمثل العرب في رحلة أبحاث إلى الفضاء، تستغرق 6 أشهر، تهدف إلى تطبيق واختبار آخر أبحاث العرب الفلكية، العلمية منها والفنية وستبدٲ الرحلة في شهر شباط . وقامت جامعة "آل البيت" الاردنية لعلوم الفلك والطيران في الأردن، لتدريبه على كيفية القيام بالأبحاث الفلكية، كون خبراته تقتصر على الريادة والطيران. ويعتبر "غارغارين العرب" المغامرة التي سيقبل عليها منعطفا كبيرا في حياته وبصمة عربية جديدة في الفضاء الواسع، حيث سيكون رائد الفضاء العربي الأول من نوعه، الذي سيقود رحلة تستغرق ستة أشهر تهدف إلى تفعيل الأبحاث العربية في الفضاء.
وكانت رحلتا الرائدين العربيين السابقين، السوري "محمد فارس" والسعودي الأمير "سلطان بن سلمان بن عبد العزيز"، اقتصرت على أسبوع واحد، بهدف خرق الحيازة الغربية للعلوم الفضائية. وخرج "لفته" في تجربته الأولى إلى الفضاء في الثاني عشر من آذار 2009، عندما لامس حدود الفضاء الخارجي، في طائرة حربية روسية بمعية الطيار "سيرجي" -أشهر طياري العالم- ليتمكن من محاكات الظلمة الحالكة لفضاء الكون الفسيح لمدة أربعة دقائق قبل معاودة الدخول إلى الغلاف الجوي . لفته" رياضي يعشق التحدي والإثارة ورياضات الأدرينالين، ووقع بيديه رقما قيسا في "غينس" عندما قفز من طائرة فوق سقف العالم -قمم افرست- على ارتفاع قدره 30 ألف قدم من مستوى سطح البحر، وهي مغامرة غير مسبوقة، ومحفوفة بالمخاطر. كما أنه ممارس محترف للعديد من الرياضات الأخرى، كالغوص في أعماق البحار إلى درجات ضغط قاتلة، وتسلق الجبال إلى ارتفاعات شاهقة، وقفز المظلات، وركوب الدرجات النارية.

__________________________________________________________

يبدو مع كل ما يمر به العراق من اضظرابات سياسية و اقتصادية و انتكاسات امنية , هناك أُناس يتجازون تلك المحن و لا ينظرون للوراء , و يحاولون الأبداع في مجالات متعددة و ركوب المخاطر من اجل التفوق .. حبذا لو كل من لم تكن له اهتمامات رخيصة و مبتذلة , أن اهتم بتطوير قابلياته الذاتية لخدمة العلم و الأنسانية ليعطي مثلا مشرقا للزمن الأتي