عذر رسول الله أن قلل من شأنك حثالة من الحمقى والآغبياء, الذين لم يرتقوا ولن يرتقوا الى صفاتك الحميدة وأخلاقك النبيلة ,عذر والآسف لا نملك فى الوقت الرهن سوى الآعتذار,عذر يارسول الله يانبى الهدى يا شمس الآسلام أن تطاولت عليك كلاب الغرب ,الذين خرجوا وحوشا ضارية من غابات الكراهية والحسد يتطاولون على أعظم أنسان عرفته الآنسانية عبر العصور, عذرا يارسول الله أن لم نجيش جيوش الآسلام لنصرتك,فجيوشنا أصبحت جيوش فئران لا تقوى على أطلاق رصاصة واحدة لنصرتك ,ولكنها تطلق القنابل المدمرة والرصاص القاتل من أجل الدفاع عن أنظمة فاشلة أكل عليها الدهر وشرب ,لقد هزات سيرتك العطرة يارسول الله كيان تلك الخنازير الضالة ولكنهم جبناء لا يستطعون قول الحقيقة, فتطاولوا عليك بكل ما تملك أيديهم الخبيثة من وسائل, ولكن هيهات هيهات أن يشوه سيرتك المبجلة وأخلاقك الرفيعة ,فأنت ملهم المئات من الآجيال المتعاقبة ,أنت من جعلت رعاة الغنم رعاة الحضارة ,أنت من جعل من الضعيف قوي ,ومن العبد حرا ,ومن الخائف مطمئن ,يارسول الله سنسير على هدك وعلى دربك وسنتك ,أننا بأذن الله ومنذ هذه اللحظة على ضوء محمد سنسير وسندرس سيرتك يارسول الله وسنجعلها منهاجا لنا فى حياتنا,أما تلك الكلاب الضالة فسنترقب عذاب الله عليهم, ونسأل الله أن لا يكون ذلك اليوم بعيدا وسنتغنى صباح مساء بقول الشاعر فيك
التعليقات (0)