الكبيران الإمام الخامنئي وشيخ الأزهر الإمام الطيب حسما الأمر فالأول حرم قذف أم المؤمنين فوأد الفتنة التي يصنعها بعض الشيعة..... والثاني صرح بأننا نحن السنيين نصلي وراء الشيعة وليس عندهم قرآن آخر فوأد الفتنة التي يثيرها بعض السنيين ....واليوم بعد أن جعل الله في المسلمين قطبين من أعلي رتبة يوحدان كلمة المسلمين ولا أقول سنة وشيعة لكي لا أشارك في تقسيم المسلمين ولو بمجرد ذكر هذين الاسمين سنة وشيعة (أقولهما للبيان فقط) وحان الوقت أن تتم الوحدة... وأن يمتنع أنصاف العلماء وأشباه الوعاظ والعامة عن أن يرمي بعضهم بعضا بالضلال جريا وراء فتاوى نسأل الله أن يغفر لمن أفتوا بها.... وأن يمتنع الجهلاء من السنيين الذين يرددون كلمات لا يعرفون معناها ضد الشيعة وأن يمتنع الجهلاء من الشيعة الذين يسيئون إلي السنة بغير سبب ولا دليل شرعى....أن الأوان أن نغتنم الفرصة الذهبية لنتبع هذين القطبين من أقطاب المسلمين بعد أن توحدا وأرسيا قواعد التعامل..... وكم نادينا من قبل إلي احترام بعضنا البعض وألا يدخل بيننا من يقودنا كالخراف إلي التفرقة ليدمر بلادنا ويهلك بعضنا بعضا ...كم كتبت في هذه المدونة وفي غيرها الكثير جدا وتجدون فيها موضوعين طويلين لبيان تخطئة الجانبين من الغلاة ...الآن بعد فتوي الخامنئي بتحريم قذف أم المؤمنين من قبل جهلاء الشيعة وتصريح شيخ الأزهر بصحة الصلاة خلف إمام شيعي لم يعد لأنصاف العلماء مقالة ولم يعد للجهلاء حق في التطاول علي أحد من الجانبين سواء بسواء حتي تختفي تماما هذه التسميات المحدثة وإن كانت ضاربة في التاريخ لأن البقاء علي الجهل قرونا أبشع آلاف المرات من البقاء عليها عقودا...وقد كتبت أيضا هنا وفي مواقع كثيرة جدا أن الذي يتصدى للنقد له شروط وله حدود ...الشروط هي حفظ القرآن كاملا وبإجادة تامة وأن يكون عارفا بما ورد في القرآن والسنة بقدر يسمح له بالاستدلال ...وأما الحدود وهي هامة جدا جدا جدا ولا تهاون فيها بأي حال...فهي أن يكون صوتا للتوحيد والكلمة الطيبة التي تجمع شمل المسلمين.... وأن يكون صوتا لإخماد أي فتنة لا داعي لها ولا حكمة فيها.... ودون ذلك, فلا يسمعنا صوته الكريه إذا دعا إلي فرقة أو جر البسطاء ليتطاولوا علي دين الله بتفتيت لأتباعه....أنا أعيد مرة أخرى للذين يتصدون لإرسال السباب عبر القنوات المختلفة ...أيها الناس من يرد أن يناقش فليحفظ القرآن أولا... وليتعلم دين الله ...ويسمع بأذنه ما يقول الشيعي كذا وكذا ولا ينقل عن أحد...ولا يأخذ الشيعة كلهم بجريرة جاهل منهم فقد بلغ الكذب بالبعض أن يجزم بوجود قرآن آخر عند الشيعة.... وقد رأينا في الفضائيات أطفالا من الإيرانيين يحفظون القرآن الذي بين أيدينا من طبعة مجمع الملك فهد رحمه الله وجازاه خير الجزاء علي هذا الصرح الإسلامي الذي لا يقدره إلا الله... وأطفال الشيعة مثل أطفالنا الذين يحفظون كتاب الله في صدورهم أفضل من كل العلماء المفتين بغير علم ولو نشأ أطفالنا وأطفالهم علي أن المسلمين هم المسلمون وفقط, فسوف يكونون بفضل الله أفضل منا ومن آبائنا الذين لم يحسنوا تعليمنا كيف يكون الإسلام....أنا من المسلمين وبحمد الله لا تنقصني الشروط كثيرا بينما يتوفر شرط حفظ القرآن جيدا...وألتزم بالحدود كثيرا جدا ...وسني فوق الستين ولا أعرف من هو السني ولا من هو الشيعي وأنتم جميعا جميعا جميعا جميعا جميعا كذلك لا تعرفون ة..واحذروا أيها الأحباب أن ترموا بعضكم بعضا بما يسيء كي لا تعطوا حسناتكم لمن تعرفون ومن لا تعرفون وتحاسبون علي كل كلمة تقولونها..... وما يعزب عن ربكم من شيء في الأرض ولا في السماء..... (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).... والله من وراء القصد...والله من وراء القصد.....
التعليقات (0)