عذرا حدس........اعذرينا نحن نخالفك

تصريح السيد عبد العزيز الشايجي مرشح الحركة الدستورية الاسلامية حماس في الكويت بخصوص آلية البرنامج الانتخابي للحركة وعزمها توفير خطاب مختلف لكل من الدوائر الانتخابية الخمس اتى ليقرر بان كل دائرة تحمل جيلا منفصلا وعرقا مختلفا تكون بمجموعها المجتمع الكويتي الصغير اصلا والمتقارب فعلا والمتواصل نسبا, بل لكأني بحدس وقد رأت انة قد آن أوان التقسيم الطبقي والعرقي في الكويت بعد ان تفتقت عقليتها واسترايجيتها لتطوير البلاد وجعلها في مصاف بل في مقدمة الدول العالمية والحقيقة هي الجري لكسب اكثر عدد من الناخبين.

فالجهابذة الحدسيون ذوو الحدس انتصروا اخيرا للكويت والكويتيين وارادوا تحقيق العدالة بينهم واعطاء كل ذي حق حقة من الخطاب والتنظير والمطالبة بالحقوق وتوفير جميع مستلزماتهم ومستحقاتهم التي تكفل لهم العيش الرغيد المكفول دستوريا بناء على الدائرة التي يقطنون فيها, فكيف استقرت الحركة على هذا المبدأ الذي يقسم احتياجات المواطن حسب دائرتة بل كيف امكنها ان تفعل ما فعلتة وتصرح فية علانية متجاهلة ان الكويت لا تتحمل ان تقسم الى مثل هذا النوع والفكر, فالتقسيم المقصود انتخابيا لة اهداف اخرى غير التي تعتقدها حدس اما التقسيم الخطابي فإنما يدلنا على العقم المتمكن في العقلية الحدسية والتي رأت وترى انحسار المدود التي كانت تؤيدها حاليا واصبحت في خانة من يفقد ولا يستطيع ان توفير بدائل لما فقدة مما دفعها الى ان تتبنى فكرة لا تقدم لها سوى المزيد من الخسائر والاستهجان الشعبي والذي نجدة يتصاعد وتتنامى وتيرتة المتضادة مع حدس.

فهل تختلف مشكلات المواطن باختلاف الدائرة التي ينتمي لها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعليميا وصحيا, اذا سوف تنتهج حدس خمسة محاور خطابية لهذا الدوائر, وسابقا كان التقسيم الانتخابي اكثر من هذة العدد حيث كان خمسة وعشرون دائرة وتطبيقا لمبداء حدس الحالي سيكون عليها توفير ما يقابلة من خطابات, شكرا حدس.

وانا وكما غيري من ابناء هذا الشعب المسلم والمؤمن بالله وعلى ديانة الاسلام السمحاء نرغب من الحركة الحدسية ان تتكرم وتتفضل بإضاح ايجابية هذاة الاسترايجية التي لم نفهم منها سوى التقسيم الفئوي واللهث وراء الرغبة في ايصال منتسبيها الى كرسي المجلس النيابي هذا اذا كان لديها ما تعقبة وتقولة وتقنعنا بة نحن المواطنون.

وقبل انطلاقة اللسان الحدسي بالرد ومحاولة اثبات وجهة نظرة ليس على مقالتي ولكن كما اتوقع ردا على المعارضين لمثل هذا التقسيم ارغب في سؤال آخر اوجهة الى الاخوة في حدس ويتعلق ببرنامجها الانتخابي السابق والذي ارتكز على التعليم والصحة وبكل اختصار اقول اين اقتراحاتكم بعد الوصول الى التمثيل النيابي وتوفر الغطاء القانوني لعرض هذة المقترحات وتبنيها واصدار القوانين الملزمة لتنفيذها.

الى حدس والى جميع التيارات السياسية والاحزاب والافراد الذين قرروا خوض العملية الانتخابية اذكرهم باننا نحن المواطنين نملك ذاكرة لا تمحيها عوامل الزمن خاصة اذا تعلقت بمستقبلنا ومستقبل ابنائنا صحيا وتعليميا, لن ننسى وعود الواعدين ومن يصل الى البرلمان ويقفل بعدها ملفاتة الانتخابية ويتفرغ لشؤونة الخاصة وتفضيلها على مصلحتنا نقول لة لن ننسى وعودك الكذبة ولن نثق فيك مرة اخرى وسوف نلفظكم كما يلفظ البحر الاسماك النافقة وسيعريكم تاريخ الوطن الذي هو تريخ كتبناه نحن بجهدنا وعرقنا وكدنا.

ايها الطامعون باموالنا ومستقبلنا, بيننا وبينكم زمن لن يطول في كشف حقائقكم المخزية واهدافكم العقيمة والتي لا دخل لها بنا ابدا ونحن نعترف بكل اخطائنا في أأتمانكم على انفسنا ومستقبلنا واذ نحن نعترف بخطئنا مع توفر العذر الذي ;يبرر لنا هذا الخطاء الا وهو اننا جديدون على العملية البرلمانية برمتها وليس هذا الخطاء سوى دروس وغربلة لمن يمكننا ان نثق بة في المستقبل وكيف نحاسبة وكيف نرمية في مزبلة الاحتقار والمهانة والذل الابدي هناك حيث يحمل عارة وحيدا يحمل عار الخيانة.