ينتابني مرات الشعور بالألم للشعراء القدامى الذين اشتهروا بحب عفيف نشأ في عذرة فسموه عذريا..كما ينتابني الشعور ذاته لنا في زمن اختلطت فيه أنواع الحب كما اختلطت نوايا المحبين !
لو أن جميل بن معمر عاش بيننا الآن ،في زمن الفيسبوك و التويتر،تراه كان سيحب بثينة البدوية الرائعة الجميلة بمقاييس صحراء لم تمسس عذريتها سحب النت !! و لو أن بثينة ذاتها ،جاءت في زمن الويب كام تراها كانت ستأبه لقائل الشعر في جمالها لو لم تجمعهما جلسات شات طويلة وفارغة !!
التعليقات (0)