لم يعرف التاريخ السوري الحديث , مجرم وسفاح مثل بشار الآسد, ربما أستمد وحشيته من أبيه, كنت أتمني أن يكون متوحش ومجرم مع اسرائيل , وليس مع الشعب السوري الحر , صدق المثل الذي يقول (أسد عليا وفي الحرب نعامة) كذلك بشار (أسد على الشعب وفي الجولان نعامة)
ولكن ورغم وحشيته واجرامه سقط وسيسقط وسيكنس الى مزابلة التاريخ, مع أسياده شارون ونتنياهو وبوش وأخرون نعرفهم ولا نعرفهم ولكنه هو يعرفهم لآنهم أسياده ,أن بشار الذي يأمر جنوده الحمقي والملحدين بأجبار الناس على قول لا إله إلا بشار ..قاتله الله يكون قد أعلن الحرب على الله وعلى المسلمين ,وقد قرأنا في ما مضى أن حزب البعث يدرس الطلاب و يستشهدون بأبيات شعرية (أمنت بالبعث ربا لا شريك له, وبالعروبة دينا ما له ثان )فهو وحزبه أذن كفار خارجين عن ملة الآسلام ,ولو عرف الشعب السوري منذ البداية تضحيات الحركة الآسلامية في سبيل نصرة الآسلام أبان حكم حافظ الآسد. لجنبو ا أنفسهم مواجهة أبنه بشار , ولكن هذا قدر مقدر من الله العزيز الحكيم ,أن دائرة تضيق حول بشار, ولا بد أنه لا ينام ألا على الحبوب المهدئة ,ولكن لا توجد حبوب لتهدئة الشعب السوري المسلم , سوى أنهاء حكم ونظام بشار وحزب البعث الملحد , وتطبيق الآسلام في أرجاء الشام المسلم.
التعليقات (0)