عدم فاعلية القوانين الوضعية في ردع المجرمين أو الحد من الجريمة دليل وهميتها ؟
حكومات العالم الاسلامي يديرون شؤون مواطنيهم بمسميات وهمية ما أنزل الله بها من سلطان ؟
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1606082779693812&id=1600476373587786
من البراهين الدالة على وهمية الدساتير و القوانين التي تسير بها الدول شؤون مواطنيها هي عقوبة السرقة في كل الدول الديمقراطية التي لم نسمع يوما أنها قد ردعت سارقا واحدا عن العود لارتكاب جريمة السرقة ، بينما حدود الله و قوانينه فهي رادعة مائة بالمائة ، لمثل اللصوص كل اللصوص ، فقطع يد لص واحد كفيل بردعه عن ارتكاب مثل هذه الجريمة طوال حياته بل إن الآلاف من اللصوص سيرتدعون عن ارتكاب جريمة السرقة إذا ما طبق هذا الحد على لص واحد ..
و كل المسميات التي يعتقدها البشر كالديمقراطية و حقوق الانسان و الشورى و أهل الحل و العقد ...هي مسميات وهمية لا إمكانية لأن يتفق حولها كل الناس بخلاف مسميات الرب فلا تجد اثنان من البشر يختلفون في مفهوم الشمس أو القمر أو الشجر أو الطير أو النحل ...فمسميات الرب حقيقية ، بينما مسميات البشر فهي وهمية ، لذلك حقت اللعنة على كل معتقد في المسميات البشرية .... في الحياة الدنيا و الآخرة ؟
حكومات العالم الاسلامي يديرون شؤون مواطنيهم بمسميات وهمية ما أنزل الله بها من سلطان ؟
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1606082779693812&id=1600476373587786
و لو ردعنا زان واحد في مجتمعاتنا بحد الجلد لما تجرأ منافق في المجتمعات الاسلامية على نشر الفساد في الأسرة المسلمة المكون الأساسي لخلافة الله في مملكته ...؟
*****************
هل مثل هذه المناظر المقرفة ستكون أمينة على استخلاف الله لها في إدارة شؤون المسلمين المستخلفين طبق سنن الله و قوانينه الأزلية المفصلة في التوراة و الانجيل و القرآن ؟
المسميات التي تدير بها الحكومات و الأحزاب شؤون مواطنيها اليوم هي مسميات وهمية لا وجود لها و لا سلطان لها على إحقاق الحق أو إقامة العدالة التي تتشوق لها البشرية منذ وجودها على سطح الأرض ...
**كل الحكومات القائمة في وطننا العربي و الاسلامي تزعم تبنيها لدساتير ديمقراطية ، تنبثق عنها قوانين ديمقراطية ، كما صارت جل الحركات الاسلامية و أحزابها تتوسل بالديمقراطية للمسك بدواليب الدولة و إدارة مؤسساتها القضائية و التشريعية و التنفيذية و غيرها ...إن المتأمل لهذه المسميات يجدها مسميات وهمية ما أنزل الله بها من سلطان ، ما يجعلها عاجزة عن حل أي مشكلة سياسية أو قضائية أو اجتماعية أو اقتصادية ...فالقوانين/العقوبات التي يطبقونها على كل ما اصطلحوا على أنه جريمة لم نرها ردعت أيا من المجرمين ، فجريمة السرقة الموصوفة في تونس مثلا ، يحظى مرتكبها باحترام كبير داخل السجن في تونس المسلمة ، بل يصبح عونا لأعوان السجن في إدارة شؤون المساجين داخل غرفته ...فهل ردعت العقوبات القانونية لجريمة السرقة في مختلف "الدول الديمقراطية " السارق عن جريمة السرقة مثلا .. مطلقا ... بل إن ما يسمى بالعود في ارتكاب نفس الجرائم أو ارتك اب جرائم أخطر هي نسب مرتفعة جدا في كل "الدول الديمقراطية .."
https://www.nessma.tv/article/عبدالستار-بن-موسى-45-٪-نسبة-العود-في-السجون-التونسية-5129
مايؤكد أن كل المسميات التي تدير بها الحكومات و الأحزاب شؤون مواطنيها اليوم هي مسميات وهمية لا وجود لها و لا سلطان لها على إحقاق الحق أو إقامة العدالة التي تتشوق لها البشرية منذ وجودها على سطح الأرض ...لأنها مسميات وهمية ما أنزل الله بها من سلطان وهو ما ذكر به رسل الله شعوبهم :
* قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ ۖ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ (71) فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۖ وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ (72)*سورة الأعراف .
** أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ (23) أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ (24) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ (25) ۞سورة النجم .
******************************
قوانين الله و سننه الأزلية لا تتخلف أبدا إذا ما توفرت مرتكزاتها عكس سنن البشر و قوانينهم الوهمية ؟
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ( 105 )سورة الأنبياء .
( ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب ( 26 ) وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار ( 27 ) أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ( 28 ) ) سورة ص.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)سورة النور .
***********************
حكومات العالم الاسلامي يديرون شؤون مواطنيهم بمسميات وهمية ما أنزل الله بها من سلطان ؟
هل مثل هذه المناظر المقرفة ستكون أمينة على استخلاف الله لها في إدارة شؤون المسلمين المستخلفين طبق سنن الله و قوانينه الأزلية المفصلة في التوراة و الانجيل و القرآن ؟
المسميات التي تدير بها الحكومات و الأحزاب شؤون مواطنيها اليوم هي مسميات وهمية لا وجود لها و لا سلطان لها على إحقاق الحق أو إقامة العدالة التي تتشوق لها البشرية منذ وجودها على سطح الأرض ...
**كل الحكومات القائمة في وطننا العربي و الاسلامي تزعم تبنيها لدساتير ديمقراطية ، تنبثق عنها قوانين ديمقراطية ، كما صارت جل الحركات الاسلامية و أحزابها تتوسل بالديمقراطية للمسك بدواليب الدولة و إدارة مؤسساتها القضائية و التشريعية و التنفيذية و غيرها ...إن المتأمل لهذه المسميات يجدها مسميات وهمية ما أنزل الله بها من سلطان ، ما يجعلها عاجزة عن حل أي مشكلة سياسية أو قضائية أو اجتماعية أو اقتصادية ...فالقوانين/العقوبات التي يطبقونها على كل ما اصطلحوا على أنه جريمة لم نرها ردعت أيا من المجرمين ، فجريمة السرقة الموصوفة في تونس مثلا ، يحظى مرتكبها باحترام كبير داخل السجن في تونس المسلمة ، بل يصبح عونا لأعوان السجن في إدارة شؤون المساجين داخل غرفته ...فهل ردعت العقوبات القانونية لجريمة السرقة في مختلف "الدول الديمقراطية " السارق عن جريمة السرقة مثلا .. مطلقا ... بل إن ما يسمى بالعود في ارتكاب نفس الجرائم أو ارتك اب جرائم أخطر هي نسب مرتفعة جدا في كل "الدول الديمقراطية .."
https://www.nessma.tv/article/عبدالستار-بن-موسى-45-٪-نسبة-العود-في-السجون-التونسية-5129
مايؤكد أن كل المسميات التي تدير بها الحكومات و الأحزاب شؤون مواطنيها اليوم هي مسميات وهمية لا وجود لها و لا سلطان لها على إحقاق الحق أو إقامة العدالة التي تتشوق لها البشرية منذ وجودها على سطح الأرض ...لأنها مسميات وهمية ما أنزل الله بها من سلطان وهو ما ذكر به رسل الله شعوبهم :
* قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ ۖ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ (71) فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۖ وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ (72)*سورة الأعراف .
** أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ (23) أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ (24) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ (25) ۞سورة النجم .
******************************
قوانين الله و سننه الأزلية لا تتخلف أبدا إذا ما توفرت مرتكزاتها عكس سنن البشر و قوانينهم الوهمية ؟
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ( 105 )سورة الأنبياء .
( ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب ( 26 ) وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار ( 27 ) أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ( 28 ) ) سورة ص.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)سورة النور .
التعليقات (0)