مواضيع اليوم

عدم جواز التحالف مع المنافقين في حركة النهضة و حزب التحرير ...؟

mohamed benamor

2011-11-16 10:07:00

0


جواز التحالف مع كل التيارات الفكرية الإنسانية و التعاطي معها ما لم تقاتلنا في الدين ..؟
بقلم : محمد بن عمر / مسلم موحد من أهل الذكر
http://www.alwah.net/Post.asp?ID=Xkf2I5m8OU
http://www.alwah.net/Post.asp?ID=2KMbtaJHH2P
عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم ( 7 ) لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ( 8 ) إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ( 9 ) )

يقول تعالى لعباده المؤمنين بعد أن أمرهم بعداوة الكافرين : ( عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة ) أي : محبة بعد البغضة ، ومودة بعد النفرة ، وألفة بعد الفرقة . ( والله قدير ) أي : على ما يشاء من الجمع بين الأشياء المتنافرة ، والمتباينة ، والمختلفة ، فيؤلف بين القلوب بعد العداوة والقساوة ، فتصبح مجتمعة متفقة ، كما قال تعالى ممتنا على الأنصار : ( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها ) الآية [ آل عمران : 103 ]
و تمثل حركة النهضة و أنصارها في حزب التحرير رؤوس النفاق في الوطن الإسلامي و يرجع نسبهم الفكري إلى رأس النفاق عبد الله بن سلول و لهذا يصدق عليهم قول الله تعالى :( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ( 143 ) )
قال أبو جعفر : يعني جل ثناؤه بقوله : "مذبذبين" ، مرددين .
وأصل "التذبذب" ، التحرك والاضطراب
وإنما عنى الله بذلك : أن المنافقين متحيرون في دينهم ، لا يرجعون إلى اعتقاد شيء على صحة ، فهم لا مع المؤمنين على بصيرة ، ولا مع المشركين على جهالة ، ولكنهم حيارى بين ذلك ، فمثلهم المثل الذي ضرب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي : - [ ص: 333 ]
10728 - حدثنا به محمد بن المثنى قال : حدثنا عبد الوهاب قال : حدثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين ، تعير إلى هذه مرة ، وإلى هذه مرة ، لا تدري أيهما تتبع!
لكل ما سبق فإنه لا يجوز لأي مؤمن بالله و رسوله الذي بلغنا رسالة ربه بصدق و إخلاص واستجاب لبصائرها في إقامة أول دولة إسلامية في التاريخ منذ بداية الدعوة المحمدية ، لا تجوز موالاة هؤلاء المنافقين أو الزواج منهم أو الاستجابة لأوامرهم و يجوز التحالف مع بقية كل التيارات الفكرية ما لم تقاتلنا في الدين أو تشككنا في وحدانية الله و تفرده بالتشريع و التحليل و التحريم كما يفعل هؤلاء المنافقون منذ وفاة النبي الكريم بحوالي 40 سنة .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !