مواضيع اليوم
وإذا كان الإسلام يحترم عقائد أهل الذمة ويصون أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ويزود عنهم فعليهم أن يمتنعون عن كل ما فيه مساس بشعور المسلمين أوفيه طعن فى الدين الإسلامي أو فى كتاب الله أو فى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يأتوا بشئ من هذا أمام المسلمين حتى لا يثيروا الفتن ويشعلوا نار العداوة والفتنة أشد من القتل لأن خطرها قد يمتد فيؤدى إلى الهلاك والدمار ولذلك لما أتى عمر براهب فقيل له إنه يسب رسول الله قال (لو سمعته لقتلته إنا لم نعطهم الذمة على أن يسبوا ديننا ) فبين عمر بن الخطاب رضى الله عنه أن عقد الذمى ألزم المسلمين باحترام كل مقدسات غير المسلمين كما أنه ألزم غير المسلمين باحترام كل مقدسات المسلمين فمن خرج منهم على العهد وأثار الفتن فقد أهدر دمه
التعليقات (0)