عدم الرضا الوظيفي , دراسة مبالغ بها - من انجاز الجامعة الاردنيه
من مساء ليلة الاول من امس , لفت انتباهي حلقة عن الرضا الوظيفي على الشاشة الاردنية / عمان / تتحدث عن ما نسبته 95% ,,, من الغير راضين عن الرضا الوظيفي في الاردن ,, تديرها وردة لطيفة متمكنة , تحقق مع الفريق , ذاته .
كلً منا اطلع على الكثير من الدراسات , او اشرف عليها اكاديميا ,,,, اما انا بدوري لا يشك احد في اطلاعي على البعض من الدراسات , وبخاصة في هذا المجال , وبالذات من الموسومة بعدة مسميات للحياة المعيشية , المجتمعية الشاملة , التي تهم الانسان , وبخاصة في الاردن , في شتى مناحي الحياة, منفعةً .
اذ انَ السعادة تنطلق من خلال المسمى الوظيفي ,, والذي بدوره يعمل على الرضا , او عدم الرضا .
الاَ , ان الرضا مثلاً , هو مناف للحياة السيئة في السجن , او في البيت , او في السيارة , او العمل معا – والعكس كذلك . فلذلك ,, ان الهدف منه استخراج اية نتيجة لقياس الحالة ( التشخيص ) الرضائية للفرد , او عدم الرضائية , كما انه لو كان ذلك سلبا على الاداء العملي فانه لا يعني ان الحياة قد توقفت .
اما بخصوص الدراسة التي قام على انجازها فريق الزميل الدكتور الزعبي في الجامعة الاردنية / عمان , ارجو ان يتحملني فيما اذا قلت ان الدراسة تحتاج الى اعادة نظر , او غسيل جديد , من قبل الفريق , ليعمل بكل امانة ,, كونها تحمل في طياتها الكثير من المبالغات , اذ وقع عليها الكثير - الكثير من الانتقادات , وبخاصة من ناحية العينة , ومجتمع الدراسة و..... الخ .
كما نجد انه اثناء تعبئة البيانات ( الاستبانات ) كان يجب على الذين حملوا الامانة ان يكونوا أكثر موضوعية وخبرة , لكي لا ينعكس ذلك سلبا على مجريات , وتمويل البحث العلمي , والمؤسسة الحاضنة , كما استغرب ايضا , كيف لمركز التحليل الاحصائي ان تعامل بادخال البيانات , وكيف ,,, علما ان الكثير من المتخصصين تناولوا معي الحديث من حيث المبالغات , وبالذات النسبة المئوية عن عدم الرضا الوظيفي .
وكذلك اذ تفتقر الدراسة للمعالجات .........
وليعذرني الدكتور الزعبي انا لا أقصد احد من الناحية الشخصية انما اعتب على الكادر المشرف بالذات , مع الاحترام .
التعليقات (0)