احترام وتقدير الرائ الآخر فى عالمنا العربى وللأسف الأسلامى ايضا شئ غير موجود وان وجد فعندها تجده فى نطاق ضيق ومحدود فمنذ نشئتنا وبطريقة غير مباشرة تجدنا لا نعر الرائ الآخر اى اهتمام وفقط يكون فى عقليتنا رائ واحد وهو الرائ الصحيح دوما الا وهو راينا الشخصى البحت وعلى هذا المنوال ننمو فى الحياة ومع الأيام نتقلد المناصب المختلفة وربما يوما ما احدنا يصير رئيس دولة او ملك وعندها تبدا المشكلة الحقيقية .
فجأة يصير ذلك الشخص هو الأوحد الأحد الذى يدرك ويعلم ما يفيد العباد الذين تحت طوعه فلا مجال للمعارضة او الصوت الآخر لانه سيكون صوت خاطئ او غير مسئول دوما اوحتى خائن وكل ذلك لانه ينظر بزاوية غير التى ينظر بها الحاكم المبجل الحاكم بأمره وليس بأمر الله كما يخيل اليه وتجده يقود البلاد نحو التهلكة والضياع وفقط لانه وحده العالم بالبواطن والاسرار التى تجعل حياة الشعب رخية وهنية وما على الجميع الا الأذعان والمسير خلف ذلك السيد نحو القدر المحتوم, ولكى نغير ولو قليلا فى نظرتنا للرائ الآخر واحترامنا له وما يترتب عليه من عوقب وخيمة فى المستقبل يجب ان نبدا من المنزل بتربية اطفالنا بأن رايهم ليس دوما هو الرائ الصحيح وانما قد يكون خاطئ ورائ غيره قد يكون صائب فعليه احترامه والأستماع اليه بكل حب وتقدير @@
التعليقات (0)