عدد من النساء في إسرائيل قررن ترك أعمالهن بسبب التحرش الجنسي
2010/05/17 08:42 م
القدس - الوطن:
كشفت دراسة جديدة ان %90 من النساء في اسرائيل اللاتي تعرض للتحرش الجنسي خلال العمل هن متزوجات ولديهن أبناء، وأن %18 فقط منهن يتجرأن على تقديم شكاوى بهذا الصدد.
وبيت الدراسة التي أجرتها المنظمة الاجتماعية لصالح جامعة تل أبيب ونشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية امس، ان %45 من هؤلاء النسوة قررن ترك العمل لهذا السبب.
واتضح أيضا من خلال الاستطلاع ان غالبية النساء اللاتي تقدمن بشكاوى بشأن هذه القضية، عرضت عليهن مبالغ مالية تعويضية لاسكاتهن.
وأكد الكثير من النساء أنهن يعانين من أمراض نفسية بعد تعرضهن لحالات اعتداء جنسي وتحرشات خلال العمل.
ـــــــ
أهذه هي الحرية و الديموقراطية التي يتغنى بها الغرب و التي يزعم أنه منحها للمرأة و حررها من ظلم الرجل !! أهكذا تحيا المرأة الغربية في الغرب : عمل + مسؤولية البيت والزوج والأولاد + تحرش جنسي في بوتقات العمل الذي يفرض الاختلاط بين النساء والرجال .. أعباء كثيرة تتحملينها أيتها المرأة الغربية المسكينة و ألقاها عليك ذاك الرجل الأناني المستغل لك في كل شيء فأي تحرير لك هذا الذي تنعمين فيه !! و أي أكذوبة أذهبت عقلك فما عدت تفكرين ولا ترين ما يحصل لك و من حولك !! أهذا هو الغرب بأنظمته البراقة الذي ملأتم - أيها الملاحدة العرب - رؤوسنا مديحا له و ثناء عليه وعلى أنظمته المتقدمة !! خصوصا أن إسرائيل محسوبة على الغرب و تنهج نهجهم في كثير من الأمور .. أليست نسبة 45% من النساء الإسرائيليات نسبة عالية جدا وتحتاج لإعادة النظر في شرعية هذه الأنظمة التي تساوي تماما بين المرأة والرجل والتي لا تعتبر أبدا للاختلافات التي خُلقت بين المرأة والرجل منذ الأزل ولا يستطيع أحد إنكارها مهما بلغت حجته !! من يظمن لهؤلاء النسوة العاملات حقهن إن لم ينصفهن القانون !! و هل المال وتعويض النساء به هو الحل بنظر هذه الأنظمة الجائرة !!!!!!!!
ولا نقول إلا أن شرع الله هو الأصلح وهو الأبقى و هو الحل لكل المشكلات الحياتية .. أما الأنظمة الموضوعة هذه - وإن بدت عادلة وبراقة و إنسانية - فهي إلى زوال إن شاء الله لأنها ماركة مقلدة عن الإسلام ولأنها كل يوم تُثبت لنا فسادها وعدم صلاحيتها لأن تقودنا لبر الأمان خصوصا نحن النساء اللاتي نحتاجه كثيرا في حياتنا و الذي تطمح له الإنسانية جمعاء على اختلاف مشاربها وثقافاتها .. و لن تستطيع هذه الأنظمة بكل شعاراتها البراقة التي ترفعها عاليا أن تستوعب كل المشكلات والمعضلات التي تخرج على السطح بسبب تعقد الحياة وفساد الذمم الذي أصبح سمة عالمية مشتركة بين الأمم جميعا إلا من رحم ربي ..
أطيب المنى ..
التعليقات (0)