عدالة الدولة المهدوية والعمران المهدوي في سطور

كتبنا وكتبنا ولازلنا نكتب عن عقاب المهدي وعن محكمته الالهية العادلة لبعض الجهات المنحرفة حتى اتخمنا او كدنا ان نتخم الآذان وهذا جيد ولا بأس به، ولكنا نسينا او كدنا ننسى(اتكلم عن نفسي) اعمال المهدي وعدالته التي ثمثل قيم السماء والتطور الفكري والعمراني وازدهار العالم في ظل حكومته العادلة وبما نحن مسلمون ونؤمن بسنة الرسول واهل بيته الكرام لابأس علينا او نتشرف ونتبرك بذكر ما قالته تلك السنة الشريفة والتي لدينا من ناحية المصداقية بعد كتاب الله وسنذكر ما قالته السنة المباركة (ولو بالمعنى) حول الازدهار العالمي (الفكري والعمراني) لدولة المعصوم (ع وعج):-
- البناء الفكري والعمراني في العراق والعالم اجمع.
- يشيرون المهدي بإنشاء مؤسسات خدمية ويوافق على ذلك (انظروا الى حريته وايمانه بالتطور الذي يخدم الشعوب).
- تنزل السماء بركاتها بسبب وجود المهدي ودعائه ، وكذلك تسخر له الارض فتظهر له كنوزها اما اعجازيا او بعلمه الذي يفوف العلوم المدنية الحديثة باكثر من الكثير.
- يفسر القرآن ويستنبط منه ما يخدم الشعوب العالمية - أي شعب دولته-.
- لاوجود في منهجه الاقتصادي لما يشابه الرأسمالية او الاشتراكية واللتان اثبتن فشلهما في حل مشاكل العالم الاقتصادية، وانما يتبنى المنهج الاقتصادي الاسلامي العالمي والذي فيه انتعاش للاقتصاد العالمي في دولته.
- تطور العلوم المدنية بل ايجاد العلوم المدنية الحديثة من قبله والتي فيها سعادة دولته العالمية وشعبها في الدنيا والآخرة.
- شق الانهار والذي يوحي الينا بأعادة انتعاش الزراعة في ظل دولته العالمية المباركة بعد انكماشها او قلتها في عصر النهضة او الثورة الصناعية الكبرى والذي بسببه كادت ان تنسى الزراعة.
- التطور الصناعي والذي يفوق الخيال (لان العالم الآن هو يعمل بدرجتين من درجات العلم الالهي وانظروا الى ابداعاته التي لاتنكر فكيف في زمن الامام والامام يعمل بجميع درجاته والبالغة سبعة وعشرون درجة فان الصناعة وتطورها في زمانه لانستطيع ان نصفه!!!).
- اما عن الناحية الامنية فحدث ولا حرج، حتى تذكر بعض الروايات ما معناه ان المرأة تخرج من العراق تريد الشام ولامعترض لطريقها ما شاء الله فهل تستطيع الرأسمالية او العلمانية او الديمقراطية او أي مسمى آخر ان يضبط الامن لهذه الدرجة او اقل بكثير!!!.