مواضيع اليوم

عجز السلفيين عن إقناع المجتمع المدني بخياراتهم ، و خطرهم على مستقبل ثورتنا ؟

mohamed benamor

2012-01-26 08:40:43

0

عجز السلفيين عن إقناع المجتمع المدني بخياراتهم ، و خطرهم على مستقبل ثورتنا ؟
http://www.youtube.com/watch?v=YZHuewV3WSc
http://www.youtube.com/watch?v=ssNQxKizKPU
باسم الإلهام الرباني / اللحظات الربانية ، سترون كيف يعيد الإسلاميون بلادنا إلى العصر الحجري لأن الشعب لم يستوعب بعد خطر هؤلاء الأوصياء على خلق الله باسم الدين الإسلامي الذي لم يدعيها- الوصاية على دين الله - الأنبياء عليهم السلام أنفسهم قال تعالى في:
سورة الأحقاف آية رقم 9
(قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين).
و يكفي أن ترجع إلى ما صرح به "أمير المؤمنين ألجبالي" بعد فوز حركة النهضة في الانتخابات بمدينة سوسة من أن تونس تعيش لحظات ربانية و أنه يبشر أتباعه بخلافة إسلامية سادسة تكون على منهاج النبوة ..ما يعني أنه يتبنى الفكر السلفي المقدس للسلف و لما أنتجوه في أزمانهم من تفاعلات مع "الوحي الرباني"
و نحن نعلم جميعا أن السلف قد عجزوا عجزا تاما بعد وفاة الرسول الكريم من أنتاج منظومة للحكم تكون عادلة و عاكسة لعدالة الشرع الرباني ، ربما لسقوطهم منذ البداية في "تقديس النبي الكريم" وهو ما عبر عنه أبو بكر الصديق قائلا : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد ما و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ...
وهو ما لم يستوعبه عامة المسلمين ، ما جعل جل الخلفاء الراشدين يعجزون عن تحقيق العدالة الإسلامية فماتوا مقتولين بدءا بعمر بن الخطاب و انتهاء بعلي بن أبي طالب ..؟
و إذا صارحنا أنفسنا وجدنا أن تاريخنا الإسلامي بما فيه الخلافة الراشدة لا يشرفنا كمسلمين موحدين خاصة إذا علمنا الصراع الدائر على السلطة لما كان النبي لا يزال مسجى على فراش الموت ...
و عموما تبني الفكر السلفي يحيل حتما على تقديس البشر واتخاذ الفقهاء أربابا من دون الله كما هو حال النهضة مع الغنوشي و يوسف القرضاوي ... ما يحول بين النهضويين و إبصار الوقائع المتجددة للحياة ، ما يجعلهم عاجزين عن الإبداع عوض الإتباع ، واستنباط الحلول الملائمة لتحولات المجتمع ، وهو ما يفسر عجزهم التام اليوم عن إقناع المجتمع المدني بخياراتهم و ما يتخذونه من قرارات كما حصل مؤخرا في التعيينات التي مست القطاع الإعلامي العمومي أو دعوة شورو إلى التصدي للمظاهرات بالقتل و التنكيل و قطع الأرجل و النفي من البلاد ...؟
سؤال إلى أهل السنة النبوية ..ألا تؤمنون بقول الله تعالى في أواخر سورة البقرة :آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

[البقرة:285] = أنكم تقرون بالإيمان بكل الكتب المنزلة و لا تفرقون بين الرسل عليهم السلام بوصفهم حاملين لنفس الرسالة المنزلة من الله خاصة و أنكم تعترفون في سورة الشورى الآية 13 بأن الله قد : شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ

[الشورى:13] = الأمة الإسلامية تؤمن بوحدة الشريعة السماوية المنزلة على جميع الرسل ما يجعل جميع الرسل متساوون في نظر المسلمين و لا يجب التفريق بينهم في مكانتهم كأن نجعل لواحد منهم " سنة نبوية " ما يجعلنا في نظر الله مفرقين بين الله و رسله فيكون الحكم علينا بالنص القرآني : كفارا نتوفر على كل معالم الكفر و النفاق قال تعالى :إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151) وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (= خلاصة القول : إيمانكم بسنة نبوية دون سائر بقية الرسل و الأنبياء يخرجكم من الملة و يجعلكم ملعونين أينما نزلتم و حللتم وهو ما تعيشونه منذ وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم /

http://www.youtube.com/watch?v=zgQJ3ivkOPY
http://www.alwah.net/Post.asp?ID=bd6xR2WVw1
الاسلاميون بطبيعتهم منقسمون دائما و أبدا ، لأن انتماءاتهم السلفية ، تجعل منهم متعددو الأرباب و الأهواء ، لذلك نجد الله يصف من هم على غير دين التوحيد ب" تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى " فأن تجد 2 لهم نفس الموقف من رابع المستحيلات ، بل لعلك إن سألت الغنوشي نفسه عن نفس الموضوع في وقتين مختلفين لتضاربت أراؤه واختلفت وهو ما وثقه المدونون من نفاق الغنوشي و تعدد مواقفه و كذبه وهي سمة المنافقين : "المنافق إذا حدث كذب "




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !