عجبا نصفق وبحرارة للجلد الذي لم نخرج منه منذ عصر القبيلة و التحولات التي
اتت بعد ذلك ادت الى كسر الانسياب الزمني المحتمل لتطور شعوب المنطقة
منذ
اكثر من الف سنة لذا دخلنا في حالة فريدة من نوعها مجتمع متناقض تحكمة
مقولات و نصوص تبتعد عن الواقع و نبض الحياة و لشدة تمسكه بالمقدس من
النصوص و تفسير النصوص و تفسير التفسير يحاول حشر الحياة في رأي لفقيه و
يجمع التناقضات في نص خوفا من يخرج من هذا الجلد الشرقي -
و بالتالي اصبحنا مجتمعا يعيد انتاج الخائفين من الله و من الاوصياء على تعاليم
الله ( كما هم يفهمون الاله ) - و الأمل أن تزداد مساحة من يفكرون بطريقة
مختلفة و من ثم يولدون جيلا لا يربط تفاصيل حياته بنص بل با المنطق عندها
تولد اللغة الطبيعية التي نعبر بها عن انفسنا و مجتمعنا
soshan mas
التعليقات (0)