عجائب لبنان السبع

دخلت مغارة جعيتا على قائمة التصفيات النهائية التي تضم 28 موقعا في أنحاء العالم وسيتم اختيار منها عجائب الدنيا السبع الطبيعية الجديدة في مسابقة يجري التصويت لها على الإنترنت وتعلن نتائجها في عام 2011.
اكاد اجزم بفوز المغارة المدهشة والفريدة فهي حقا اعجوبة تستحق اللقب ويفتخر بها كل لبناني و لكن لا بد من لفت انتباه الجهات المعنية الى العجائب الست الاخرى الموجودة ايضا في لبنان .. فالتصويت لمغارة جعيتا يظهر اجماع واتفاق اللبنانيين على المغارة من دون اي معارضة والامر يستحق ان يصنف كأعجوبة رسمية... ثم اسعار العقارت في لبنان التي تسير بعكس التيار العالمي فالارض بما عليها من وحدات سكنية تعرض الملايين من العقارات للبيع باسعار متدنية ولبنان يرفع سعر متر ارضه ليحقق مستويات قياسية عجائبية...اما رابع العجائب اللبنانية فالقدرة العجائبية التي تثبت خطى هذا البلد الصغير الضعيف المثقل بديونه يينما ترتعش اليونان واسبانيا والبرتغال خوفا من ديونها وتطلق صفارة الانذار في القارة العجوز ..وخامسها اعجوبة القرن "اشتراك الكهرباء" فكل لبناني يدفع اشتراك في مولد كهرباء لشركة خاصة تؤمن له الكهرباء فور انقطاع التيار الرسمي الذي يثابر اللبناني العادي على دفع فواتيره ومستحقاته ويتخلف اللبناني غير العادي عن ذلك ..والى سادسها وهي قدرة عجائبية للسيارات في لبنان على الخروج من انفاق تسمى حفريات من دون اي خدش وقدرتها على تخطي اشارة السير الحمراء وقدرتها على اطلاق اصوات ابواقها بنغمات مختلفة كأصوات الموبيلات بالعالم.
وسابعها نجاح وتفوق الفرد اللبناني وفشل مجموعاته فاللبناني هو من انجح البشر في العالم على الصعيد الفردي حيث يحقق النجاحات في شتى ميادين العمل وفي مختلف بقاع الدنيا .اما على صعيد المجموعة بسرعة قصوى تتجزأ الى مجموعات داخل مجموعات و كتل داخل تكتلات تفككها السياسة والطائفية والتعصب الاعمى والمصالح الشخصية الضيقة.
عجائب لبنان كثيرة هي حتما ,اكثر من سبعة... فصمود اللبناني فيه هو اعجوبة وعشق اللبناني المغترب له هو اعجوبة و اسلوب تدوير رجال السياسة فيه للزوايا هو اعجوبة وتعدد الدويلات في دولة هو اعجوبة ...ولكن تبقى مغارة جعيتا وحدها عجيبة رسمية باعتراف العالم اذا ضغط انت على نقرة صغيرة على صفحة الانترنت وصوت لها...اترك المجموعة وانقر كفرد...