كثيرون من راغبى العمل يترددون فى العمل فى المملكة العربية السعودية ..إذا كانوا من غير الموظفينالرسميين ...والسبب ظاهرة الكفالة ...
وملخص شكواهم :أن الكفيل شخص انتهازى يقوم بتسخير العامل لمصلحته فإن كان لديه عمل أعطاه أقل أجر وإن لم يكن سمح له بالعمل عند غيره مقابل كذا ألف ريال فى الشهر وبالطبع يمارس هذا الابتزاز مع كثيرين ويكون عمل هذا الكفيل :أن يأتى آخر الشهر فيقبض الآلاف المؤلفة من العبيد المسخرين لديه ..ومن يشكو أو يتمرد يرحل فورا إلى بلده ..فى أحسن الأحوال ..أو يدخل السجن فى أى تهمة يمكن أن تلحق به ...
كل هذا والحكومة السعودية ترى وتسمع وتؤيد هذا الظلم الشنيع ...
وإذا كانت مصلحة الحكومة السعودية فى استمرار هذا الوضع الشائن لأغراض اجتماعية ..فلماذا تسكت حكومات الدول التى ينتمى إليها عبيد القرن الحادى والعشرين ؟
وإذا ‘رفنا أن هذه الظاهرة لاتنطبق إلا على رعايا بعض الدول العربية والإسلامية ولا تنطبق أبدا على الرعايا الغربيين أدركنا أن تلك الظاهرة المتخلفة نتيجة لتخلف الدول التى تسمح بإهانة رعاياهالأن هذه الدول نفسها تهين رعاياها داخل حدودها فأمر كرامة رعاياها لايهمها كثيرا وفاقد الشىء لايعطيه ..
ولكن هذا لايعفى المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسن من ملاحقة هذا الظلم الفاحش والاتجار بالبشر على هذه الصورة البشعة ..
ولقد كان العقيد اقذافى سىء الذكر أكثر تقدما من هؤلاء الذين يرعون نظام الكفالة الظالم فقد ألغى الرجل هذا النظام من ليبيا ...
إنى لاأطمح إلى أن يقوم حكام السعودية بإلغاء هذا النظام العفن ,,ولكنى أهيب بحكام الدول التى لها عمال هناك أن تتقى الله فى رعاياها وأهيب بالأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن تتدخل لإيقاف هذا الاتجار بالبشر فى ضحوة القرن الحادى والعشرين .
التعليقات (6)
1 - السبب
قاريء - 2013-09-09 07:10:59
حكومة السعودية تستعبد مواطنيها وتمنعهم من السفر الى بعض الدول وتمنعهم من الزواج من غير مواطنات إلا بشروط معينة ومن كانت امه أجنبية لا يدخل الجيش والشرطة فبالتالي هي سمحت لشعبها أن يستعبد الأجانب العرب والأسيويين والذين لا قيمة لهم عند الشعب السعودي أو الحكومة السعودية . والمضطر المحتاج للعمل يأتي ويرضخ للإستعباد . اذا كنت تعمل في السعودية وأردت أن تنجب فتحتاح إلى اذن واذا أردت النوم تحتاج الى اذن وان أردت ان تنام مع زوجتك فلا بد من تصديق الغرفة التجارية على طلب معاملتك ... ياصديقى : أضحك الله سنك المسائل صعبة ولكن ليس إلى هذه الدرجة
2 - فضيحة
ياسر م. صحفي - 2013-09-10 00:09:18
فضيحة كبرى: زوجة وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم لها نشاط مشبوه في الدعارة وتم منع نشر الخبر ................ ياأخى لايجوز تناول الأعراض تحت أى ظرف فهذا ليس من شيم ديننا نسأل الله أن يستر عيوبنا
3 - وأكثر
قاريء - 2013-09-10 14:57:42
في السعودية انت مضطر أن تدفع رسوم إقامة وتأمين صحي لأولادك رغم انهم لا يعملون ولا يجوز لهم العمل بأجر أو دون أجر .هناك ممنوع منعا باتا أن تقوم بأي نشاط غير العمل عند سيدك وكفيلك . تصور بأن شخص أجنبي غير سهودي كان عنده جوز من العصافير فأراد أن يبيعه فأحضره الى سوق الطيور لكي يبيعه فأمسكوا به وقادوه غلى السجن والتسفير لأنه يقوم بتجارة غير مصرح بها. انها كارثة وغيره كثير وكثير . .................. هذا البلد يحتاج إلى تغيير هائل ولكن هل هذا ممكن ؟ ومتى ؟
4 - النّقود الكرتونيّة
عمرو عبيد - 2013-09-11 20:04:20
أتذكر أن هناك مخبزا واحدا كان في حينا، ولم يكن الشخص المسؤول عن متابعة الزبائن يهتم كثيرا أن يدفع الزبائن قيمة ما أخذوا، نقودا أو ورقة كرتون بالية تثبت استحقاق حاملها لخمسة أرغفة من الخبز أو أقل أو أكثر. وكانت تلك العملية التي تتكرر أمام عيني كلما خرجت ظهرا أبتاع بقيمة ريالين من العيش قبل أن يحين موعد قدوم أبي من عمله، تشغل بالي حتى ظننت أن النقود نوعان: أوراق أحملها، وقطعة من الكرتون يحرص على الاحتفاظ بها ذلك العجوز أو تلك الأرملة. بعد أن تأكدت أن هذا الإجراء الذي ينتهجه صاحب المخبز ما هو إلا صدقة حرص عليها وراعى فيها كثيرا من الفقراء والمعدومين الذين يسكنون في نطاق الخدمة الجغرافية لمخبزه المتواضع، لم أشعر يوما بأن في المجتمع أو في الذين أعرفهم -على الأقل- ممن يشتركون معي شراء ومرورا على هذا المخبز، من يسترعيه الفرق بين من يملك نقودا أو من يبرز البطاقة الكرتونية، فالجميع كان يصطف في الطابور مبتسما راضيا معترفا لأخيه بالإنسانية والأخوة... باقى المقال بالرابط التالى www.ouregypt.us نحن اليوم وفي عام 1431هـ، وبعد هذا السرد التاريخي الذي مر على أحداثه نحو 30 عاما، ... .......... أخى عمرو : فى كل مجتمع أتقياء وأشقياك وكل إناء بما فيه ينضح ...كلما نرجوه أن يكثر فاعلوا الخير وعنها يخنس الشر ويتراجع شكرا لكم
5 - الكفيل ولعبة بلي ستيشن
دبور - 2013-09-16 08:54:47
الكفيل عن طريق برنامج معد على النت يستطيع الدخول إلى الشبكة العنكبوتية ويعمل خروج نهائي إلى أي من مكفوليه دون الرجوع إليهم وكأنهم بهائم يعملون لديه أو تحت كفالته دون الاخذ بالإعتبار حقوق المكفول ومشاعره الإنسانية وارتباطاته الاسرية وحياته الخاصة والعامة .. حقل أنها عبودية القرن الحادي والعشرين ................... ورجاؤنا أن يعود المسئولون إلى صوابهم ويرفعون هذه الأوحال عن كواهل الناس ..ألا يستحيون من نظرات العالم المتحضر ؟ااا
6 - متى نحترم الإنسان ؟
مصطفى فهمى - 2014-03-22 08:03:08
عزيزى /قارىء بالفعل نرى حكوماتنا تستبد بمواطنيها بينمانرى حكومات الغرب تحترم مواطنيها وتعلى قدرهم فمتى نصل إلى درجة هؤلاء الذين نقول عنهم كفار ...والحق أننا نكفر بالإنسانية التى كرمها الله ...شكرا لك