مواضيع اليوم
كلما تذكرتك ياصديقي
سرحت كما الماء..
أين كان وجهك ساعة الوداع؟
هنا قطعة ظلت في روحي
وهناك أراك تعبر المطارات
مثل رنين يتردد في الصدى
ومثل سماء غائمة
في قلبي
هل فعلا أنت طيف ذاكرة
وريح تهب من نافذتي على الأزل؟
هل أصدق عمرا
أمسى مركبا
وشراعا
ومرفئا ..
فليدم هذا الضباب
يدك الأطياف
وينبت الخريف
لكنك باق
كما الماء
ومشهد المطر..
في روحي ومنبتي..
عبد العزيز أمزيان
التعليقات (0)