تبقى لبعض الأيام خصائصها , عبقها المميز , أنسام ذكرياتها الجميلة . ها أنا أبدأ يومى مبكرا على غير العادة , أحاط بأصوات التهليل والتكبير القادمة من الساحات والمساجد , أتلقى التهانى بالعيد وألقيها . فى هذه الأيام العصيبة أرى أننا فى حاجة الى تجديد علاقتنا ببعضنا كبشر محتاجين لتبادل مشاعر البهجة , للبحث عما يربطنا واستبعاد ما يفرقنا , لليقين بأن أيامنا المحدودة فى الحياة لا تتسع لكل هذه الصراعات العبثية للايمان بأن الله أعظم من أن يقبل أن تنتشر الكراهية بين خلقه باسم الدين أو أن تراق الدماء دفاعا عنه , . أيها المحتفلون بالعيد طهروا أنفسكم من كراهية الآخر املئوا قلوبكم بالمحبة اعمروا الأرض بالخير , اضرعوا بالدعاء الى ربكم أن يوجهكم الى الطريق التى تجعل حياتكم أكثر أمنا وسلاما , وكل عام وأنتم بخير وكل
التعليقات (0)