الكبار والصغار يتكلمون ويقرأون ويعلقون ويوافقون ويرفضون وكلهم لهم حق المشاركة ...لا فرق بين كبير وصغير في الحاجات الأساسية والوظائف المتقدمة الرفيعة ولكل شاب من الشباب كرامة لا بد من الحفاظ عليها واحترام لا بد من الحصول عليه...فليس للكبير فضل في ولادته منذ زمن طويل وليس للصغير ذنب في ولادته منذ زمن قصير..هذا ليعلم الكبار أن عليهم أن يفسحوا مجالا للشباب ولا يستأثروا بالمناصب حتى يقبروا في الحفر ...إن النبتة التي تزرع اليوم يجب أن تفوز برعاية لم تتوفر للأشجار العتيقة التي اعوج جذعها وانحنى وبدأت أوراقها في التساقط وهذه النبتة سوف تثمر في الغد القريب لو أتحنا لها الرعاية ثمرا يسعد الكبار ...ماذا لو تقلد شاب ناجح ذكى أعلى المناصب وأعطي أعلى الرتب؟ ما دام قادرا على العمل المبدع فليعط فرصته وليأخذ المجتمع كله على عاتقه مسئولية مساعدته رغم أنف القوانين.....لقد دفعتني مشاهدة برنامج كشف عن عقل فذ في الرياضيات لشاب في الخامسة عشرة حصل على درجتين للبكالوريوس (من الخارج) من كلية العلوم ويدرس حاليا درجة ماجستير كتابة هذا المقال لأبدي رأيا قد يوافقني عليه كثيرون ...أنا أرجو كسر أنف القوانين التي تحدد السير في طريق التعليم التقليدي ليصل هذا الشاب الصغير في السن والكبير جدا في القيمة التي تفوق قيمة من يسمون أساتذة إلى حقه في سلك العلماء ....لقد وضعت القوانين لتنظيم العامة من الشباب وليس لهؤلاء العباقرة كنوز الوطن ومقومات نهضته وتفوقه ...أعطوا هذا الشاب فرصته التي يستحقها وأعلوه مكانته التي فرضتها عبقريته ....لا تجعلوا القوانين عقبة تقتل العبقرية يا......... عباقرة
التعليقات (0)