مواضيع اليوم

عبقرية السادات بطل الحرب والسلام

سعيد ابوالعزائم

2013-04-25 06:02:14

0

 على هامش إحتفالات مصر بأعياد سيناء ....

عبقرية السادات فى الحرب والسلم

"وفى الليلة الظَلماءِ يُفتَقدُ البدرُ" هذا هو حال مصر هذه الأيام وهى تحتفل بعيد سيناء التى تم تحرير كامل ارضها فى ابريل 1982 ولم يُمهل القدر الزعيم السادات بطل الحرب وبطل السلام من أن يجنى ثمار جهاده فى سبيل مصر وحرية وأرض مصر ولكن إغتالته يد الغدر  برصاصات لم تقتل السادات ولكنها طعنت مصر فى اعز ابنائها , ولم تكن تلك الرصاصات إلا بتدبير من العدو الغاصب الذى أفزعه كم النجاحات التى حققها السادات لبلده مصر  ولأمته العربية  , وكذلك لم ينسى العدو الغاصب أن السادات خدعه وخدع الامريكان والروس بل وخدع الجميع فى حرب العبور والتى كانت نتاج عبقرية السادات الذى أعلن منذ أن تولى المسؤلية بعد وفاة عبد الناصر على أن تحرير سيناء ورد شرف العسكرية المصرية هو أهم أهدافه , وحقا فعل السادات حيث ومن اول يوم لتوليه المسؤلية قام بجمع كلمة الامة تحت راية واحدة ثم بعد ذلك وبخبطة جريئة تخلص من مراكز القوى ومن دراويش التاصرية الذين اعتقدوا انهم ورثوا مصر بعد وفاة عبد الناصر ولكن عبد الناصر كان بريئا منهم وما اشبه الحال اليوم بالبارحة فالسادات عندما تولى حكم مصر كان هناك ارثا كبيرا ضده ولكنه بزكائه ووبعدم انتمائه الى اى فصيل سياسى ولكن الى مصر فقط , استطاع ان يطيح بمراكز القوى المتغلغلة فى الحكم واستطاع ان يعد لحرب العبور حرب رمضان وان ينتصر فيها و وذلك ليس بالاعتماد على فصيله او من ينتمى الى جماعته ولكن بالاعتماد على الخبراء والايدى المصرية و وهو درس يجب ان يعيه الرئيس محمد مرسى الان فلا يجب ان بعتمد على جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة  بل يجب ان يعتمد على اهل الخبرة وان يكون رئيسا لكل المصريين وليس لفصيل او جماعة معينة .

كما أن السادات العبقرى صاحب التاريخ السياسى الكبير وبعد نجاح حرب رمضان واعطائه درسا فى السياسة والعسكرية الى الجميع بدا يعد لمستقبل مصر , فالغى الاتحاد الاشتراكى الجاثم على مصر واعاد الاحزاب واخرج الاسلاميين الذين كانوا فى السجون الى الحياة العامة واعاد لهم حريتهم ثم بدا يتجه الى السلام لكى يعيد بناء مصر ولكن اعداء السادات من العدو الغاصب ( اسرائيل) ومن القوى العظمى فى ذلك الوقت (امريكا وروسيا) تجمعت ارادتهما فى الخلاص من السادات لأنه لو استعاد كامل ارضه سوف يبدا التمنية الاقتصادية لمصر وهو ما لايجب ان يكون , فما كان منهم إلا ان تلاعبوا ببعض قوى الاسلام السياسي الجاهلة واعدوا امرا بليل المؤامرات وكانت عملية اغتيال السادات فى اثناء الاحتفال باعظم انتصارات مصر وهو حرب العبور73 وتم اغتيال السادات بتدبير اسرائيلى امريكى سوفيتى وبتنفيذ قوى اسلامى غاشمة , ومن سخرية القدر ان هولاء الاسلاميين كان السادات هو الذة اخرجهم من السجون !!!!!!!!

إن سيناء اليوم وقد انقلب حالها بعد وفاة السادات وتم تدمير حلم تنمية سيناء لأن سيناء هى بوابة مصر لكل الاعداء فكانت الثلاثين عام من حكم مبارك هى كبوة سيناء حيث رقدت سيناء فى غار النسيان وانتشر الفساد والمحسوبية وتم اهمال شعب سيناء تماما وبعد ثورة 25 من يناير تم اختراق سيناء حتى اصبحت اليوم تربة صالحة للارهاب ومجالا مستباحا لكل القوى المعادية لمصر والاسوء انهم يريدون فصل سيناء عن مصر إما باعطائها لحماس او لجعلها موطنا للإرهاب والقاعدة أو ان تظل سيناء  فى الاهمال حتى ييأس شعبها منها ويكره الانضمام تحت لواء مصر بل والاخطر هو خلق الفتن مع الجيش المصرى حتى تنفصم آخر عرى الترابط بين الوادى وبين سيناء , وهنا فعلى مصر السلام.

إننا فى عيد تحرير سيناء نناشد الرئاسة والحكومة فى مصر أن يتم احياء حلم السادات فى تنمية سيناء واعادة تعميرها واستغلا الثروات بها لمصلحة اهل سيناء و وان نترك الخلافات وان لا يستحوز فصيل على الأمور وان يقوم الرئيس مرسى بمبادرة حقيقية ,وليس شكلية فيلتقى بكل اطياف المعارضة وان يتم عمل حكومة من كل الاطياف هدفها عودة مصر الى نهضتها الحقيقية وعودة سناء الى حضن مصر ورحم الله الرئيس السادات الذى كان بحق بطل الحرب والسلام . 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !