عبد الوهاب المسيري سنة على الرحيل...قول في سيرة مناضلة
" لذا فإن الشاعر الإسرائيلي حاييم جوري يرى أن كل إسرائيلي يُولَد "وفي داخله السكين الذي سيذبحه"، فهذا التراب (أي إسرائيل) لا يرتوي"، فهو يطالب دائما "بالمزيد من المدافن وصناديق دفن الموتى". في الميلاد يوجد الموت وفي البداية توجد النهاية." عبد الوهاب المسيري
لا يمكن لك ان تكون غير مبال امام رجل من طينة الراحل الكبير الدكتور المسيري.. رحل لكنه باق في سجل الحراك الثقافي العربي ضد دائها الاكبر الصهيونية.مارس فكره في تحليله و في فضحه ...لا يمكن لك ان لا تراه في تلافيف الفكر العربي المعاصر و هو احد وجوهه المقاومة و الصامدة قد تختلف معه لكنك لا تستطيع ان تتجاهله....
كنت لا تراه الا ساكنا الى فكره .يحلل و يصف و يعري آليات عمل الفكر الصهيوني و يضع لك بمشرطه الدقيق رايه ...استطاع بمجاهدة مضنية ان يفكك في تحليل تاريخي ممنهج الادراكات الصهيونية والاعلان عن نهاياتها القريبة....
الحق انه على الرغم من اتساع و كثافة كتابات الراحل فإن هذه الأعمال لم تأخذ من الوقت ما يكفي لأن تكون موضوع جدل ومحلَّ تقييم وتحليل، بحيث يكون هناك قراءات مختلفة لمشروعه الفكري، وهي صعوبة لا يمكن تجاهاها في التطبيق النقدي لها كما ان تواترها في حيز زمني وجيز زاد في هذه الصعوبة.
سيرة مناضلة و خكاية مشرقة في زمن عربي صعب.و كتابة استطاعت ان تنفذ الى الجذور و هي قائمة على العلم و الفكر
رحم االه عبد الوهاب المسيري.
سعيف علي الظريف
.عبد الوهاب المسيري
عبد الوهاب المسيري( أكتوبر 1938 - 3 يوليو 2008) (بالإنجليزية: ، مفكر مصري، وهو مؤلف موسوعة اليهود و اليهودية و الصهيونية أحد أهم الأعمال الموسوعية العربية في القرن العشرين.[1] الذي استطاع من خلالها إعطاء نظرة جديدة موسوعية موضوعية علمية للظاهرة اليهودية بشكل خاص، و تجربة الحداثة الغربية بشكل عام، مستخدماً ما طوره أثناء حياته الأكاديمية من تطوير مفهوم النماذج التفسيرية .
ولد عبد الوهاب المسيري في مدينة دمنهور في مصر في أكتوبر عام 1938. تلقى تعليمه الأولي (الإبتدائي والثانوي) في مقر نشأته تخرج في قسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1959، وحصل على الماجستير في الأدب الإنجليزي المقارن من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1964، وعلى الدكتوراه من جامعة رتجرز بنيوجيرزي عام 1969. صدرت له عشرات الدراسات والمقالات عن إسرائيل والحركة الصهيونية ويعتبر واحدًا من أبرز المؤرخين العالميين المتخصصين في الحركة الصهيوينة
مختارات من مؤلفاته مع موجز
دراسات في الشعر2007
يضم هذا الكتاب مجموعة من الدراسات النقدية. وما يجمعها أنها كلها دراسات في الشعر (تخصص الدكتور المسيري الأكاديمي) وأنها كلها تتبع منهج explication de texte وبالإنجليزية explication أو close reading أي ’’القراءة النقدية المتمعنة‘‘، وهو منهج يقتضي ألا يصدر الناقد أي تعميم بدون أن يقوم بتحليل عميق لبنية النص ولغته وصوره المجازية وبدون أن يأتي بشواهد. ورغم أنه تم التركيز على النصوص وعلى البنية وعلى الصور المجازية بالدرجة الأولى، إلا أنها لا تسقط بأية حال في الشكلانية، أي أن يركز الناقد على الشكل ويهمل المضمون تماما، وهو اتجاه ساد في الآونة الأخيرة ووصل إلى ذروته في النقد البنيوي وإلى هوته في النقد التفكيكي (ما بعد الحداثي)، إذ يفضل الدكتور أن يتعامل مع الشكل في النقطة التي يتقاطع فيها مع المضمون بحيث يعبر المضمون عن نفسه من خلال الشكل، ولا يمكن فصل الواحد عن الآخر إلا كضرورة تحليلية. ويتناول كل فصل من فصول الكتاب موضوعا مختلفا، فهناك فصل عن ’’الشعراء والموت‘‘ وآخر عن ’’الشعراء والزمن‘‘ وثالث عن ’’نزع القداسة عن العالم‘‘.ا
دراسات معرفية في الحداثة الغربية (مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2006). 2006
يضم هذا الكتاب دراسات عن الحضارة الغربية الحديثة والنموذج المعرفي الكامن وراء نظرياتها ومنتجاتها الحضارية. ويتناول الكتاب بعض قضايا المنهج المتصلة بقضية دراسة الحضارة وعلاقة الأفكار بالواقع. ويضم الفصل الثالث (’’ماكس فيبر والحداثة‘‘) ثلاث دراسات في فكر عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر والهدف منها أن توضح منهجه في دراسة الظواهر الحضارية الحديثة، فهو يستخدم النماذج المركبة متعددة الأبعاد ليفسر ظواهر مثل الرأسمالية والعلمانية، فيبين علاقتهما بالإصلاح الديني وبالحلولية. ويضم الكتاب كذلك محاولة لدراسة بعض تبديات النموذج الحضاري الغربي على مجمل حياة الإنسان، العامة والخاصة، في الشرق والغرب، ومحاولة لتجريد النموذج المعرفي والحضاري الغربي وتحديد بعض سماته الأساسية. ومن أهم فصول هذا الكتاب الفصل الرابع المعنون ’’الحضارة الغربية الحديثة: حوار مع مؤرخ أمريكي‘‘ وهو محاولة لإلقاء الضوء على موقف البروفسور كافين رايلي صاحب كتاب الغرب والعالم من الحضارة بشكل عام والحضارة الغربية على وجه الخصوص، كما أنه يبين بعض تحفظات الدكتور المسيري على هذه الحضارة. ويتضمن ملحق الكتاب دراسات في علاقة الأفكار بالواقع، ومن بينها دراسة في منهج البروفسور رايلي.
ا
الصهيونية وخيوط العنكبوت
يضم هذا الكتاب عدة مقالات تتناول طائفة متنوعة من الأحداث والظواهر المتعلقة باليهودية والصهيونية، وبمسار الصراع العربي الصهيوني. ويمكن القول إن هذه الدراسة هي محاولة لاستخدام النماذج التي طورها المؤلف في موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد لتفسير الأحداث والوقائع التي يتعرض لها الكتاب بالتحليل والمعلومات التي ترد فيه. ويحاول الكاتب قدر استطاعته أن يضع الحدث والمعلومات داخل نمط متكرر متجاوز للحدث نفسه والمعلومة نفسها وأكثر عمومية منهما، بالإضافة إلى وضعهما في سياقهما التاريخي والثقافي حتى يمكن فهمهما في أبعادهما المركبة. ويتناول الجزء الأول من الكتاب الموضوعات التي تدور حول بعض جوانب الاستعمار الصهيوني، مثل الديموجرافيا اليهودية، وجذور الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، وقضية المصطلح الصهيوني وكيف أنه يعبر عن مفاهيم صهيونية وضرورة الحذر منه. ويتناول الجزء الثاني من الكتاب مفهوم الوحدة اليهودية كما يتبدى فيما يسميه المؤلف خرافة القومية اليهودية، وخرافة الهوية اليهودية، وخرافة الشخصية اليهودية. ويحاول هذا الجزء أن يبين، من خلال الأمثلة المحددة والشواهد المتعددة، أنه لا يوجد أي تجانس بين أعضاء الجماعات اليهودية، وأن الحديث عن الوحدة اليهودية هو خرافة ابتدعها الصهاينة والمعادون لليهود واليهودية علي حد سواء لإسباغ الشرعية على المشروع الصهيوني. ثم ينتقل الكتاب بعد ذلك إلى عالم الإدراك، فيحاول أن يبين كيف يدرك الإسرائيليون واقعهم وواقع الفلسطينيين، فهذا الإدراك، وليس الواقع المادي المباشر، هو الذي يحدد كثيراً من جوانب استجابتهم لما يقع لهم من أحداث. أما بقية الكتاب فيتناول موضوعات شتى مثل: بروتوكولات حكماء صهيون والفكر التآمري بشكل عام. ويتناول الفصل الأخير من الكتاب موضوع نهاية إسرائيل وهو موضوع يحجم الإعلام العربي الرسمي عن تناوله، بينما لا يتردد الإعلام الصهيوني في ذلك، فهاجس نهاية إسرائيل يطارد الإسرائيليين دائما. وعنوان الكتاب له دلالة، فقد كان موشيه يعلون، الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي. دائماً يمتدح قدرة الشعب الإسرائيلي على الصمود في الصراع الدائر مع الفلسطينيين، واعتاد الظهور في أوساط إسرائيلية مختلفة ليدحض نظرية ’’خيوط العنكبوت‘‘ المنسوبة للسيد حسن نصر الله، أمين عام ’’حزب الله‘‘، ومؤداها أن إسرائيل تبدو من الخارج دولة عظمى من الناحية العسكرية، ولكن من يلمسها يدرك أنها تتفكك مثل خيوط العنكبوت. ولكن مع تصاعد معدلات القلق داخل التجمع الصهيوني، اضطُر يعلون، في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على الإنترنت (11 فبراير/شباط 2003)، إلى الاعتراف بأن قدرة المجتمع الإسرائيلي على الصمود محدودة للغاية، بل وأقر بصواب نظرية ’’خيوط العنكبوت‘‘. وقد عبر يعلون عن رأيه هذا في اجتماع مغلق أمام شخصيات من العاملين في مجال التربية والتعليم في القدس، ووصفت الصحيفة هذه التصريحات بأنها ’’شاذة‘‘، وبأنها وقعت على مسامع الحاضرين وقع الصاعقة، وهو الأمر الذي دفع يعلون فيما بعد إلى نفي تصريحاته مدعياً أنها أسئ فهمها، ومن ثم حُذفت تماماً من موقع الصحيفة. ومما يستلفت النظر أن معظم الصحف العربية تجاهلت الخبر تماماً، بينما نشرته بعض الصحف الأخرى على استحياء في زاوية مهملة، وكأنه خبر عابر لا أهمية له، وكأنه ليس تقييماً حقيقياً لمعنويات الكتلة البشرية الاستيطانية التي احتلت أرض فلسطين، صادر عن أحد أعمدة المؤسسة العسكرية الصهيونية، وكأنه ليس مؤشراً قوياً على عمق الأثر الذي تحدثه الانتفاضة الفلسطينية على التجمع الصهيوني.
ا
الموسوعة الموجزة: موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية في مجلدين (
(. هذه الموسوعة هي تلخيص لموسوعة اليهود واليهودية والصهيونية التي صدرت في ثمانية مجلدات. وقد احتفظ المسيري بالمادة الأساسية في موسوعته الموجزة، ولكنه حاول تقريب موضوعاتها لتكون في متناول القارئ غير المتخصِّص.
التجانس اليهودي والشخصية اليهودية . 2004
يضم هذا الكتاب عدة مقالات نُشرت في عدة جرائد عربية على مدى الأعوام الماضية. والمقال الأسبوعي عادةً ما يدور حول حدث ما، حدث ’ساخن‘ كما يقولون في عالم الإعلام، وهم عادةً ما يعنون بذلك حدثاً وقع لتوه. هذا المطلب يمثل جزءًا من توقعات القارئ من جريدته اليومية. ولكن مؤلف هذا الكتاب لا يؤمن بجدوى ما يسميه ’الموضوعية المادية المتلقية‘ التي تتلقى تفاصيل الواقع ثم تسجلها دون تصنيف أو ترتيب بهدف مراكمة المعلومات، و لذا فقد حاول قدر استطاعته أن يضع الحدث داخل نمط متكرر متجاوز للحدث نفسه وأكثر عمومية منه، كما كان يضعه في سياقه التاريخي والاجتماعي والثقافي حتى يمكن فهمه في أبعاده المركبة. وبهذا تم تطبيق بعض المفاهيم التحليلية الأساسية التي وردت في موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية على الأحداث الآنية. وقد قام المؤلف بجمع هذه المقالات في كتاب، بعد أن قام بإعادة تصنيفها حسب الموضوع الأساسي الكامن وداخل النمط المتكرر. وبذلك يمكن للقارئ أن يرى الحدث ’الساخن‘ في إطار النمط ’الدافئ‘ والسياق الحي الذي يعطي الحدث معناه وأبعاده الحقيقية. فهناك مجموعة من المقالات عما يسمى ’القومية اليهودية‘ وآخر عما يسمى ’الشخصية اليهودية‘ وثالث عن الهيكل ومحاولات إعادة بنائه.
الحداثة وما بعد الحداثة (بالاشتراك مع الدكتور فتحي التريكي)2003
يتضمن هذا الكتاب تلخيصاً لآراء الدكتور المسيري التي تتعلق بفلسفة ما بعد الحداثة. كما أنه يقدم دراسة مستفيضة لعلاقة اليهود واليهودية بها، وسرداً للمواجهة التي حدثت في القاهرة بينه وبين الفليسوف الفرنسي چاك دريدا.
البروتوكولات واليهودية والصهيونية
يرى المسيري أن البروتوكولات وثيقة مزيَّفة، وذلك استناداً إلى بعض الحقائق التي نُشرت عن أصولها ومن خلال تحليل النص من الداخل. وهو يبيِّن في هذه الدراسة أن «الفكر البروتوكولي» التآمري فكر اختزالي، ليست له مقدرة تفسيرية ولا حتى تعبوية؛ لأن كُره اليهود ـ الذي ينطلق منه هذا الخطاب ـ يصب في واقع الأمر في الخندق الصهيوني. فمَنْ يكره اليهود يقوم باضطهادهم والتحريض ضدهم، مما يضطرهم إلى «الخروج» من بلدهم ليتحولوا إلى مستوطنين في بلادنا! كما أننا، بتصوُّرنا أن اليهود هم «السبب» فيما يلحق بنا من مصائب، نتجاهل الدعم الأمريكي الشامل والمستمر للجيب الصهيوني، وهو الدعم الذي يضمن له الاستمرار والبقاء.والصهيونية، كما يقول المسيري، هي دعوة لتخليص أوربا من اليهود وتصديرهم إلى مكان خارجَها ليوظَّفوا لصالحها. وتبيِّن الدراسة أن الجذور الحقيقية للصهيونية هو الاستعمار الغربي ومعاداة السامية. وتخلُص الدراسة إلى أن ترويج البروتوكولات يبث روح الهزيمة ويقوِّض روح الجهاد، وأن الإصرار على أن اليهودية عبارة عن مجموعة من الصفات الثابتة التي يتوارثها اليهود جيلاً بعد جيل يتنافى وتعاليمَ الإسلام التي تذهب إلى أن الرذيلة ـ مثل الاستقامة ـ مسألةُ اختيار وليست مسألةَ ميراث. وتختتم الدراسة بفصل عن إبداعات انتفاضة 1987 وانتفاضة الأقصى، وكيف أن مثل هذا الإبداع لم يكن ممكناً إلا بعد أن نَفَض المنتفضون عن أنفسهم غُبارَ الخوف والهزيمة.
الصهيونية والحضارة الغربية الحديثة . 2003
شاع في الخطاب التحليلي العربي أن الصهيونية تضرب بجذورها في التوراة والتلمود والتقاليد الدينية والإثنية اليهودية. ويذهب المسيري إلى أن ثمة خللاً تصنيفياً أساسياً هنا، فالصهيونية، كما تحاول أن تبين هذه الدراسة، ذات جذور غربية ثم أضيفت لها ديباجات يهودية. فالبعد اليهودي في معظم الأحيان بُعد زخرفي تبريري، أضيف من أجل مقدرته التعبوية. وقد أدى هذا الخلل التصنيفي إلى خطأ الافتراضات التي تبدأ بها كثير من البحوث في العالم العربي، وهذا يحدد بطبيعة الحال المجال الذي ترصده هذه البحوث وطريقة تصنيف المعلومات والنتائج التي يصل إليها الباحث، فهي في معظم الأحيان ليس لها قيمة تفسيرية أو تنبوئية عالية. و تتناول هذه الدراسة هذه الإشكالية، فهى تحاول أن توضح العناصر الغربية الأساسية (المادية والمعنوية) التي دخلت في تكوين الرؤية الصهيونية للواقع، وأن تبين أن الصهيونية ليست مجرد انحراف عن الحضارة الغربية الحديثة، كما يحلو للبعض القول، وإنما هي إفراز عضوي لهذه الحضارة ولما نسميه بالحداثة الداروينية، أي الحداثة التي ترمي إلى تحويل العالم إلى مادة استعمالية توظف لصالح الأقوى (في مقابل الحداثة الإنسانية التي ترمي إلى تحقيق التوازن بين الذات والطبيعة والتي تطالب بتكاتف كل أبناء الجنس البشري لإعمار الأرض لصالح البشرية جمعاء بما في ذلك الأجيال القادمة).
دفاع عن الإنسان: دراسة نظرية وتطبيقية في النماذج المركبة. 2003
تتناول دراسات هذا الكتاب إشكالية منهجية، وهي ضرورة استخدام النماذج المركبة لتفسير الظواهر الإنسانية والابتعاد عن النماذج الاختزالية. والنماذج المركبة هي النماذج التي لا تكتفي بعنصر واحد في تفسير الظواهر، وإنما تأخذ في الاعتبار عناصر عدة منها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، بل تصل إلى العناصر الحضارية والأبعاد المعرفية. ولأن النموذج التحليلي المركب متعدِّد الأبعاد والمستويات فإنه يمكنه الإحاطة بمعظم جوانب الظاهرة موضع الدراسة. ويتضمن الكتاب تعريفاً بالنماذج المعرفية وعلاقة الإدراك بالواقع ومقارنة بين النماذج الاختزالية والنماذج المركبة، كما يتضمن جزءاً عن علاقة المؤشر بكل من هذه النماذج. ويحاول الكتاب تطبيق المنهج التفسيري من خلال نماذج مركبة على ظواهر حضارية مختلفة ومتنوعة مثل الماسونية والرأسمالية ومعاداة السامية.
ة
في الخطاب والمصطلح الصهيوني. 2003
هذا الكتاب هو محاولة للتأكيد على قضية محورية، وهي قضية المصطلحات أو تسمية الظواهر والأشياء. فالمصطلحات تخبئ مفاهيم، وهذه المفاهيم قد تكون متحيزة ضدنا إن كان من صك المصطلح معادياً لنا ورؤيته للواقع تغيبنا وتهدر حقوقنا. فحينما يشير الصهاينة إلى ’فلسطين‘ باعتبارها ’إسرائيل‘ وإلى ’القدس‘ باعتبارها ’أورشليم‘، وحينما يتحدثون عن ’أمن إسرائيل‘ أو ’حدودها‘ فإنهم عادةً ما يعطون هذه المصطلحات مضموناً متحيزاً ضدنا، بل ومعادياً لنا. ومن هنا ضرورة إدراك هذا البعد في المصطلحات والتصدي له، وهذا ما تحاول أن تنجزه هذه الدراسة عن طريق تقديم خطوط نظرية منهجية عريضة وبعض التطبيقات.
الإدراك الصهيوني للعرب والحوار المسلح ( 2003
من أعقد القضايا التي يواجهها المحللون السياسيون قضية علاقة إدراك الإنسان للواقع المحيط به وبسلوكه ومدى تأثير الإدراك (والوعي والأفكار والرموز) في السلوك الإنساني، وكيف تكون استجابة الإنسان الذي يتم تحدي خريطته الإدراكية، كما يحدث فى فلسطين المحتله حين يتحدى المنتفضون خريطة الصهاينه الادراكيه التى تستند إلى مجموعه من الاساطير و الديباجات التوراتيه من خلا ل المقاومه أو ما نسميه الحوار المسلح. وهذه القضية لا تختلف كثيراً عن مشكلة الذاتية والموضوعية في العلوم الإنسانية والاجتماعية بل والطبيعية. وهذا الكتاب يحاول أن يلقي بعض الضوء على هذه القضية: هذا هو هدفه، وهذا ما يرمي إلى تحقيقه. وعلى الرغم من أن كل فصول الكتاب تدور حول الصراع العربي الإسرائيلي (وموضوعات أخرى على علاقة به)، فإن هذه مجرد دراسات لحالات، إذ يظل الموضوع الأساسي هو قضية الخريطة الإدراكية وكيف تحدد الرؤية و كيف يمكن تحديها حتى يتم تعديلها أو تقويضها تماماً، وما الحالات التي أتينا بها سوى محاولات مختلفة لتوضيح بعض أبعاد هذه القضية الكلية والمجردة من خلال أمثلة متعينة.
من الانتفاضة إلى حرب التحرير الفلسطينية: أثرُ الانتفاضة على الكِيان الإسرائيلي
أراد المسيري أن تكون هذه الدراسة عن انتفاضة الأقصى مكمِّلة لدراسته السابقة عن انتفاضة 1987 الانتفاضة الفلسطينية والأزمة الصهيونية: دراسةٌ في الإدراك والكرامة. وفيها يبيِّن الانتقالةَ النوعيةَ التي حققها الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الكيان الصهيوني، والأثرَ العميقَ الذي تركه هذا النضال عليه.. ابتداءً من الخسائر الاقتصادية التي ألحقتها الانتفاضة بالتجمُّع الصهيوني، مروراً بالعوامل النفسية، وانتهاءً بظاهرة الفرار من الخدمة العسكرية وسقوط الإجماع بخصوص الاستيطان.
انهيار إسرائيل من الداخل . 2002
دراسات متنوعة في الكيان الصهيوني تغطي الموضوعات الأساسية التالية: الديموجرافيا اليهودية ـ النبوءات الصهيونية ـ العنف الصهيوني ـ إعادة بناء الهيكل. ثم تتوجه الدراسة إلى قضية «انهيار إسرائيل من الداخل»، وكيف أن عوامل الأزمة آخذة في التفاقم ولكنها لن تؤدي إلى الانهيار؛ لأن مقوِّمات حياة الكيان الصهيوني ليست من داخله، وإنما من خارجه، فهو لا يحقق لنفسه الاستمرار من خلال جهد المستوطنين الصهاينة، وإنما من خلال الدعم الأمريكي الغربي ـ السياسي والاقتصادي والعسكري ـ المستمر، ولذا، لابد من استمرار الجهاد ضد هذا العدو
الإنسان والحضارة والنماذج المركَّبة: د
ينطلق المسيري في هذا الكتاب من الفكرة المحورية الأساسية في فكره: اختلاف الإنسان عن الطبيعة/المادة، ومن ثَمَّ ضرورة استخدام النماذج المركبة لتفسير الظواهر الإنسانية، خاصةً الظواهر التي تتجاوز المستوى السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي وصولاً إلى المستوى الحضاري والمعرفي. فدراسة أية ظاهرة على هذا المستوى تتطلب نَموذجاً تحليلياً متعدِّدَ الأبعاد والمستويات، مركَّباً إلى أقصى درجات التركيب حتى يمكنه الإحاطةُ بمعظم جوانب الظاهرة موضع الدراسة. وكل دراسات هذا الكتاب محاولة لتطبيق هذا المنهج التحليلي على ظواهر حضارية مختلفة، مثل حروب الفرنجة، ووضع أعضاء الجماعات اليهودية داخل الحضارة الغربية، وعلاقة مِعْمار المتاحف بالرؤى الفكرية والأيديولوجية المختلفة، والانتفاضة الفلسطينية.كما يتضمن الكتاب عرضاً لمنهج كافين رايلي، المؤرخ الأمريكي، في تفسير الظواهر الحضارية من خلال النماذج المركبة. وفي النهاية أُلحقت به دراسة نظرية طويلة في المنهج المقترح استخدامه في الدراسات الحضارية، تضمنت مقارنةً بين النماذج الاختزالية والنماذج المركبة وكيفية صياغتها.
فلسطينيةً كانت ولم تَزَلْ: الموضوعاتُ الكامنةُ المتواترةُ في شعر المقاومة الفلسطيني. 2002
يضم الكتاب مختاراتٍ من شعر المقاومة الفلسطيني حتى عام 1980. وقد تم تقسيمها إلى عدة موضوعات رئيسية (جماليات المقاومة ـ في المراثي ـ في حب فلسطين ـ الصمود والمقاومة ـ الانتصار). وتتناول مقدمة المسيري النقدية الطويلة كلَّ هذه الموضوعات، وخصوصاً جماليات المقاومة التي تدور حول إشكالية الشاعر الذي يبغي تغيير المجتمع وتحطيم الظلم، ولكنه يعبِّر عن نفسه من خلال شكل جمالي ثابت متسق مع نفسه (وقد نُشرت هذه المقدمة من قبل باللغة الإنجليزية في كتاب العُرْس الفلسطيني The Palestinian Wedding، الذي قام المسيري بتحريره). ويضم الكتاب لوحاتٍ للفنان كمال بلاطة رسمها لهذا الكتاب ولكتاب آخر، حرره الدكتور المسيري أيضاً (وهو كتاب عاشقٌ من فلسطين A Lover from Palestine).
مقدمةٌ لدراسة الصراع العربي- الإسرائيلي: جذورُه ومسارُه ومستقبُله . 2002
يضم هذا الكتاب ستة فصول تحاول تقديم رؤية شاملة لجذور الصراع العربي الإسرائيلي ومساره ومستقبله. فيقدم الفصل الأول (’يهودٌ، أم جماعاتٌ يهودية؟‘) رؤيةً «بانورامية» للجماعات اليهودية في العالم: أعدادهم، وهجراتهم، وتنوعهم، وعدم تجانسهم. ويتناول الفصل الثاني (’يهودٌ، أم جماعاتٌ وظيفية يهودية؟‘) مفهومَ الجماعة الوظيفية، ويحاول تطبيقه على الجماعات اليهودية. أما الفصل الثالث (’الصهيونية والمسألة اليهودية‘) فيبيِّن كيف تبلور الفكر الصهيوني داخل التشكيل الحضاري الغربي والإمبريالي. أما الفصل الرابع (’موجز تاريخ الصهيونية‘) فيحاول أن يقدم خريطة متكاملة لتطور الفكر الصهيوني. ويتناول الفصل الخامس (’الاستعمار الاستيطاني الإحلالي الصهيوني‘) الظاهرة الصهيونية، ويحاول أن يحدد سماتِها العامةَ والخاصة، ويطرح تعريفاً لها، بدلاً من التعريفات الغربية المتحيزة ذاتِ المقدرة التفسيرية الضعيفة. ويتناول الفصل السادس والأخير (’أزمة الصهيونية‘) مصادر أزمة الأيديولوجية والتجمع الصهيوني، ومدى تأثيرها في مستقبل إسرائيل.
الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان . 2002
تشكِّل الفلسفة المادية البِنْيةَ الفكرية التحتية، أو النموذج المعرفي الكامن للعديد من الفلسفات الحديثة: الماركسية والبرجماتية والداروينية وغيرها. كما أنها تشكِّل الإطارَ المرجعيَّ الكامنَ لرؤيتنا للتاريخ والتقدُّم وللعلاقات الدولية، بل وأحياناً لأنفسنا. وقد ارتبطت الفلسفة المادية في عقول الكثيرين بالعقلانية والتقدُّم والتسامح... إلخ، مع أن الواقع أبعدُ ما يكون عن ذلك! ويذهب المسيري في هذه الدراسة إلى أنه قد حان الوقت لفتح باب الاجتهاد بخصوص هذه الفلسفة، نظراً لأهميتها وهيمنتها على بعض أعضاء النُّخَب الثقافية والفكرية عندنا. ويمكن تصنيف هذه الدراسة باعتبارها محاولةً في هذا الاتجاه. فهي تحاول تعريف الفلسفة المادية وسر جاذبيتها ومواطن قصورها، فهي تُخفق في تفسير ظاهرة الإنسان، بل وتشكل هجوماً على الطبيعة البشرية. وتتناول الدراسة كذلك مفهوم العقل، فتبيِّن أن العقل في حد ذاته مفهوم عائم غائم، وأن المهم هو النموذج الكامن وراء العقل. وانطلاقاً من هذا التصوُّر تحاول الدراسة حصر أهم سمات العقل المادي، كما تحاول توضيح الفرق بين العقل الأداتي والعقل النقدي. وتتناول بقية الدراسة بعض التجليات التاريخية للفلسفة المادية، مثل العلمانية الشاملة والإمبريالية والداروينية والإبادة الغربية لملايين البشر ابتداءً من عصر النهضة في الغرب في الأمريكتين حتى العصر الحديث في ألمانيا النازية والجزائر وفيتنام والبوسنة والشيشان.
الصَّهيونية والعنف من بداية الاستيطان إلى انتفاضة الأقصى 2001
دراسة في عَلاقة العنف بالصهيونية ومدى ارتباط الواحد بالآخر، فالصهيونية إن هي إلا شكل من أشكال الاستعمار الاستيطاني الإحلالي. ويحاول المسيري في هذا الكتاب ـ كعادته دائماً ـ أن يتجاوز السَّرْدَ المعلوماتي لأحداث الإرهاب الصهيوني، ليُبيِّن أن هناك نمطاً أكثرَ عمقاً من الإرهاب، وهو العنف الصهيوني الذي يتبدَّى في أكثر الأشياء عمومية (نظرية الأمن) وأيضاً في أكثرها خصوصية (الطرق الالتفافية).
الجماعات الوظيفية اليهودية: نموذجٌ تفسيريٌّ جديد . 2001
يحدِّد المسيري مفهوم الجماعة الوظيفية بأنها جماعة يستوردها المجتمع من خارجه أو يجنِّدها من داخله، تُعرَّف في ضوء وظيفتها، لا في ضوء إنسانيتها الكاملة، ويَكِل المجتمع إليها وظائفَ لا يضطلع بها عادةً أعضاءُ المجتمع، إما لأنها مُشينة (البغاءـ الربا)، أو متميِّزة وتتطلب خبرة خاصة (الطب والترجمة)، أو أمنية وعسكرية (الخِصْيانـ المماليك)، أو لأنها تتطلب الحياد الكامل (التجارة وجمع الضرائب). ويتسم أعضاء الجماعة الوظيفية بالحياد، وبأن علاقتهم بالمجتمع علاقة نفعية تعاقدية، وهم عادةً عناصرُ حركية لا ارتباطَ لها ولا انتماء، تعيش على هامش المجتمع في حالة اغتراب، ويقوم المجتمع بعزلها عنه ليحتفظ بمتانة نسيجه المجتمعي. وأعضاء الجماعة الوظيفية عادةً من حَمَلة الفكر الحلولي والعلماني الشامل. وقد استخدم الدكتور المسيري هذا النموذج في تحليل تاريخ الجماعات اليهودية ووضعها وانتماءاتها الثقافية. كما درس الدولة الصهيونية باعتبارها دولةً وظيفيةً، استيطانيةً إحلالية. ورغم أن هذا الكتاب يتناول الجماعات الوظيفية اليهودية بوجهٍ خاصٍّ من التركيز، إلا أنه ـ مع ذلك ـ يقدم مفهوم ’الجماعة الوظيفية‘ باعتباره أداةً تحليلية أكثرَ تفسيريةً وتركيبيةً من مفهوم ’الطبقة‘ التقليدي.
ا
العالم من منظور غربي . 2001
حاول الإنسان الغربي الحديث «تدويل» نماذجه الحضارية والمعرفية من خلال التشكيل الاستعماري الغربي، وهو ما يُعرف في الوقت الحاضر باسم «الغزو الثقافي». وفي هذا الكتاب يؤكد المسيري أن لكل مجتمع رؤيتَه المتميِّزة للكون والتحيزات الناجمة عنها، ولكن ما حدث هو أن كثيراً من شعوب العالم بدأت تتخلى عن رؤيتها وتحيزاتها النابعة من واقعها التاريخي والإنساني والوجودي، وبدأت تتبنى ـ عن وعي أو عن غير وعي ـ الرؤيةَ والتحيزاتِ الغربية، وبدأت تنظر إلى نفسها من وجهة نظر الغرب. وتتصدى هذه الدراسة، وهي تطويرٌ للمقدمة التي كتبها المسيري لكتاب إشكالية التحيز، لهذه القضية بمزيد من التفصيل، وتحاول أن تتجاوز عملية التفكيك وصولاً إلى الجانب التأسيسي، وذلك عن طريق تحديد بعض المنطلقات الأساسية للنموذج البديل وبعض الأمثلة على محاولات تطبيقه.
الأكاذيب الصهيونية من بداية الاستيطان حتى انتفاضة الأقصى ). 2001
يحاول هذا الكتاب تفكيك وإعادة تركيب بعض المفاهيم والمصطلحات الصهيونية الأساسية مثل «الشعب اليهودي» و«الخصوصية اليهودية» و«الصهيونية المسيحية»، حتى تتعمق رؤيتُنا للعدو الصهيوني، وحتى ندرك مواطن قوته وضعفه، ومن ثَمَّ يُمكننا تحسينُ مقدرتنا على التنبؤ بسلوكه والتصدي له. كما يتناول الكتاب جانباً مهمّاً من الظواهر اليهودية والصهيونية لم يتم التصدي له بما فيه الكفاية، وهو البُعد الديموجرافي، وكيف يوظف الصهاينة الأرقام لترويج مفاهيمهم. كما يحلِّل الكتاب أزمة الصهيونية على مستوى النظرية والتطبيق.
رحلتي الفكريةـ في البذور والجذور والثمر: سيرةٌ غيرُ ذاتية غيرُ موضوعية (). 2000
كثيراً ما تُطرح على الدكتور المسيري أسئلةٌ خاصة بحياته الفكرية، وعن انتقاله من دراسة الشعر الرومانتيكي إلى دراسة الصهيونية وتاريخ الأفكار، ومن الرؤية المادية إلى الرؤية الإنسانية الإيمانية. ولهذا كتب سيرته «الذاتية» التي تحاول أن تؤرخ لتطوره الفكري، وتجيب في الوقت نفسه عن هذه الأسئلة وغيرها. ولذا فقد أطلق عليها عبارة «سيرة غير ذاتية»، حيث إنها لا تضم حياة فرد، بل هي سيرة مفكر عربي إسلامي. ولكنها في الوقت نفسه تتضمن الحقائق الخاصة بفرد معيَّن له أبعاده الخاصة جداً، ولذا فهي أيضاً «سيرة غير موضوعية». وقد حصلت هذه السيرة على جائزة أحسن كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2001.
الاستعمار الصهيوني وتطبيع الشخصية اليهودية: . 1990
ينقسم هذا الكتاب إلى قسمين، يتناول أولهما الظاهرة الصهيونية في سياقها الغربي، السياسي والاقتصادي والثقافي، كجزء من التشكيل الاستعماري الغربي، وباعتبارها ظاهرةً استيطانيةً إحلالية. كما يتناول هذا القسم مفهوم تطبيع الشخصية اليهودية، أي تحويل يهود المنفى الطُّفَيليين ـ حسب الرؤية الصهيونية ـ إلى مواطنين منتجين ذوي انتماء قومي محدد، وهذا ما يُطلق عليه «عملية التطبيع». ويتناول القسم الثاني موضوعات أخرى مثل «القومية اليهودية» و«التوسعية الصهيونية». كما يتناول بعض الممارسات والظواهر الإسرائيلية مثل الجريمة والإرهاب، والهجرة الصهيونية إلى فلسطين المحتلة، والهجرة منها. ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
اليهودية والصهيونية وإسرائيل: 1976
هذا الكتاب محاولة لدراسة بعض الجوانب اللاعقلانية في الصهيونية وعلاقتها بالفلسفات المختلفة في أوربا الغربية في القرن التاسع عشر. كما يتناول الكتاب بعض الاتجاهات اليهودية المتحفظة على الصهيونية (لا الرافضة إياها). ومن أهم الدراسات التي يضمها هذا الكتاب: دراسة في أسطورة ماسادا: أسطورة الانتحار الصهيونية، والحسيدية، وفكر ناحوم جولدمان (صهيونية الدياسبورا) وأوري أفنيري (القومية الإسرائيلية والفكر الكنعاني). ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الأقليات اليهودية بين التجارة والادعاء القومي (معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة 1975). 1975
ينقسم هذا الكتاب إلى جزئين رئيسيين: أحدهما يعالج تاريخ اليهود في أوربا، والآخر يبحث في الادعاءات القومية الصهيونية. ورغم انفصال الموضوعين، وإعدادهما كدراستين منفصلتين، إلا أن ثمة ارتباطاً بينهما، فوضع الجماعات اليهودية وعلاقتها الخاصة بمسار التاريخ الأوربي هما اللذان أدَّيا في نهاية الأمر إلى ظهور الادعاءات القومية الصهيونية. ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق.
الناشر: معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة
موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية: رؤيةٌ نقدية. 1975
هذا العمل هو بداية الجهد الموسوعي للمسيري؛ إذ اكتشف ما سماه «جيتوية المصطلح الصهيوني»، وهي أن كل المصطلحات ـ بل المفردات ـ التي ترد في الكتابات الصهيونية لها معنى محدد يختلف عن معناه في النصوص الأخرى. فـ «الحزب السياسي» في الكيان الصهيوني يختلف عن «الحزب السياسي» في الدول غير الاستيطانية في بنيته ومفهومه، وكلمة «الشعب» كما ترد في المعاجم السياسية يختلف معناها عن معنى كلمة «الشعب» كما ترد في المعجم الصهيوني. وهذه الموسوعة محاولةً أوَّلية لحصر المصطلحات والمفردات والمفاهيم الصهيونية وتحديد معناها ومضمونها واسترجاع البُعد العربي/النقدي لها. وتقوم الموسوعة بتقديم تعريف مستفيض لمعظم المصطلحات الصهيونية الشائعة حتى تاريخ صدورها، ابتداءً بـ «الصهيونية العمالية»، على سبيل المثال، وانتهاءً بـ «الكيبوتس». وقد بدأ الدكتور المسيري في كتابة موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية عام 1976، كمحاولة لتحديث موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية. ملاحظة: هذه الكتاب نفد من الأسواق. المصدر موقع الدكتور المسيري
....
التعليقات (0)