يا أستاذ محمد عامر، لن تحزنْ عليك السماء أوروبا ،ولا سماء آسيا وأفريقيا وأمريكا; ولن يبكي عنك مهاجر فيبكي ان ناؤت ولا شوقا اليك ويبكي ان دنوات حذر الفراق عنك; فتسخن عينه عند التلاقي ولن تسخن عينه عند الفراقي ; لقد كنت فينا كذاب ومخادع ;ولم تفعل لنا شيئ نترحم به عنك; ولم تفعل للمهاجر شيئ ولم تحل الأزمة; كم مرة قررت أن تفعل شيء و لم تفعله; يا عامر لقد اصرفت واصرفت واصرفت واين ذهبت هذه المصاريف; لطالما صرخت في وجوهنا ; وطالما وعدتنا وغدرت بينا وما وفيت; و سبحان الله يمهل ولا يهمل; ها أنت ذهبت دون وداع يا عامر دون وداعاً يا عامر ذهبت وتركتنا; هل أعتقدت اننا نملء المكان بصرخ الا تعلم يا عامر أن عبد اللطيف معزوز، هوالذي عينه الملك محمد السادسي، وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومتي المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارجي،الذي ازداد سنة 1954 بمدينة صفرو المغربيتي. والسلامي
التعليقات (0)