عبد الرحمان البوكيلي : العفة في مجتمعنا تعرف تدهورا خطيرا

في محاضرة له تحت عنوان #دور الأسرة في تنمية العفة# قدم الدكتور عبد الرحمان البوكيلي محاضرة عرض فيها مجموعة من النقط حول الموضوع.
فأول ما افتتح به الدكتور البوكيلي هده المحاضرة هو الإشارة إلى تعريف العفة بأنها الكف عن القبيح من محارم الله و ما قرب إلى الفواحش.
• ثم انتقل بعد دلك ليبرز قيمة العفة وتجلياتها فأكد أنها تتمثل في مجموعة من القيم أهمها أن العفة سبيل الجنة مستشهدا في دلك بقوله تعالى وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْوَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)الأحزاب35 .
• - وأن عين العفيف لن تمسها النار مستشهدا بالحديث النبوي حرمت النار على عين دمعت من خشية الله، حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله، وعين غضت عن محارم الله، وعين فقئت في سبيل الله)أخرج الإمام أحمد والنسائي والحاكم وصححه عن أبي ريحانة.
• إضافة إلى أن العفيف يجد حلاوة الإيمان و العفة زكاة للمؤمن كما أنها سلامة في النفس والمجتمع و أن - العفة حفظ لك في الدنيا قبل الاخرة. وقد استشهد بمجموعة من الأدلة ندرج منها قال تعالى: [وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَات]النور 25
لقد أكد الدكتور عبد الرحمان البوكيلي أن واقع العفة في مجتمعنا يعرف تدهورا رهيبا و أن دلك يتمثل في مجموعة من المظاهر أبرزها .
• شيوع الزنا بمختلف أشكاله
• وجود الأطفال المتخلى عنهم
• انتشار التبرج
• انتشار الاختلاط
• ظاهرة المخادنة
• انتشار الفن الساقط
• الاتجار بجسد المرأة في وسائل الإعلام وغيرها…
• ضمور الحياء في صفوف الشباب والشابات
• مأسسة الفاحشة
أما في ما يخص دور الاسرة و مركزيتها في حماية العفة فقد أكد الدكتور أن هده الأخيرة مؤسسة متعددة الوظائف فهي مؤسسة تربوية تعليمية تثقيفية وأن وظيفتها الأساسية تتمثل في الحفاظ على الأخلاق و العفاف في المجتمع .
واختتم الدكتور البوكيلي محاضرته بإدراج عشر مقترحات لترسيخ سلوك العفاف داخل الأسرة و المجتمع .
أولا: تدين الأسرة واستقامة الوالدين أعظم داعم للعفة
ثانيا: تمتع الوالدين بالغيرة
ثالثا: قاموس العفة داخل الأسرة
رابعا: آداب الاستئذان والدخول على النساء
خامسا: الاستئذان ولو على أقرب الأقربين
سادسا: احترام مكان النوم بين المحارم
سابعا: تنشئة الصغار على طاعة الله والحياء
ثامنا: تحبيب العفة إلى قلوبهم.
تاسعا: التواصل المستمر بين أفراد الأسرة
عاشرا: المتابعة الدقيقة
كما حذر من مجموعة من مداخيل الشيطان
q الحذر من الاختلاط المائع مع المحارم ومع غيرهم
q الحذر من الخلوة بين الذكر والأنثى ولو من نفس الأسرة.
q الحذر من مخاطر وسائل الإعلام ولا سيما التلفزة، إذ تعتبر أخطر مدمر للأخلاق والفضيلة في زماننا.
q الحذر من رفقاء السوء