يشنقني البقاء على ضفة الأشياء أحب أن أكون في عمق ذات الشيء غالباً
أكتسبٌ صفة العمق بدون أن أقتبس شخصيات من حاضري .. قد أغني أغنية .. قديمة بصيغة الحاضر.. وتبقى بنفس الروعة
وهذا يشبه الإندماج الذي أشعر به حين أتكلم عن نفسي وأنسبها لقدوة عظيمة ,,
لستٌ أرتب نبضاتي إلا لأتنفس برئة العالم المخنوقة بسبب التلوث الثقافي الخطير
.. دفاعآ عن صفقة مفلسة !
.. أبتسم اللحظة لا لشيء فقط لأني أشعر بإمتلاء.. شراييني بإنسانية .. أستحقها
ويسحقها الشعور بسوء الهضم الذي يصيبني ,, من شدة إنسانيتي,, حيث أستنفذُ كامل طاقتي لأن أرث الأرض..
قدسيةٌ أنتِ ياأحلامي حين ترتلين على مسامعي .. آيات التحريض..
لأحفر أعمق المقابر .. لجنائز اليأس الباردة بداخلي..
لاأدعي الرضا عن نفسي بل غالبا أنزعٌ إلى تفريغ شحنات الإكتئاب في علب نفسية تشبهُ الجنون كثيرآ وتختلف عنه قليلآ
في هذه السنة بالذات تغيرت أمور من جذورها وأمور أخرى أحاول استئصالها إلا أنها ملتصقة بي كغراء صومالي !!
أشعرُ باني سأغيبُ عن أناي القديمة وسأشتاقُ لها
فأناي الجديدة تسعى للمثالية فكل عام يزيدني سمنةٌ سنوية .. ويذكرني بالزاد الذي لابد أن أخزنهٌ
لآخرتي .. وهنا بالذات لاأرغب بالضفاف ..
فكيف أخرجٌ من وكر الزيف
هل لي بـ نفس مطمئنةٌ تكون أقوى من النفس الأمارة بالسوء..!
ونفس لوآمة تضع يديها على رأسي وتصم أذني وتبكم فمي..
فتتحدثُ عني .. لكن بصوتي
التعليقات (0)