أهل السنة لا يبتليهم الله بذنوبهم و لكنه يعذبهم تلقاء شركهم بالله ، الابتلاء هو تطهير المؤمن الموحد الرباني من أهل الذكر من ذنوب سابقة أقترفها في فترة جاهليته ، و نبينا نفسه عليه الصلاة و السلام قد ابتلاه الله و طهره من ذنوب الجاهلية التي كان يحياها زمن الجاهلية ( و وجدك ضالا فهدى )..
حزب التحرير الإسلامي هو حزب سني لا يزال يتمسك بمقولات تقي الدين النبهاني منذ خمسينات القرن الماضي ، و إجباره على العمل السري ، جعله عاجزا عن مراجعة أطروحاته ، فبقي في واد و الواقع المتحول في مجتمعاتنا في واد ، و حال دون تطوير رؤاه الفكرية و السياسية ... لكن ما يميز قادته هو حبهم للأمة الإسلامية و السعي الجاد للنهوض بها و الصدق في القول و عدم التلون و اللعب على الحبال كما هو شأن الإخوان المسلمين و النهضة و مشتقاتهما ...لذلك فإني أرجو من السلط التونسية الجديدة تمكينه من رخصة العمل القانوني في بلاد الثورة ، أملا في دعم الحوار الوطني لأختيار الأفضل لأمتنا الإسلامية و وطننا العربي ... فهل تفعلها النهضة ؟
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1055
لقنت في عصر الشباب حقائقــا في الدين تقصر دونها الأفهام
ثم انقضى عصر الشباب و طيشه فإذا الحقائق كلها أوهـــام
معروف الرصافي
القرآن هو نور و بصائر ليستضيء بها من كان حيا من البشر و يحق العذاب بالمشركين و ليس نصا يفسر من قبل أين كان ، فما يضيئه الآن لي او لك قد يختلف بعد ساعة لتجدد الحياة و تغيرها في كل آن و حين ..و كل من فسر القرآن هو حطب جهنم ، أما عباد الرحمان فهم فقط من يعيشون بالقرآن و يستجيبون لما يحييهم من القرآن ..أما أنت - أيها السلفي و الشيعي - و كل السلفيين فإلى جهنم و بئس المصير ...؟
( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ( 34 ) ) آية تعيد البشرية إلى فطرتها التي فطرها الله عليها ، وهو تميز كل من الرجل و المرأة بخصائص تجعله في تكامل بيولوجي و اجتماعي في تحقيق تكامل المجتمع المسلم و بلوغ أقصى درجات التعاون و التشاور و التراضي و تحقيق الاستقرار الأسري و الاجتماعي و بلوغ أنبل درجات السعادة عندما يقوم الرجل بدوره في توفير حاجيات الأسرة المادية و المعنوية و تقوم المرأة بدورها في إنجاب النسل و تعهده بالرعاية و الحنان و توفير كافة مستلزمات النشوء و النمو السليم جسديا و طبيا و تربويا ... عندها يصبح المجتمع المسلم قبلة البشرية للاستفادة و الإقتداء ، كما كان مجتمعنا التونسي قبلة العالم اليوم في تثوير المجتمعات البشرية و تغييرها نحو الأفضل ... أما أيتام الغرب الاستعماري المقيت فلم يعد لهم مكان بيننا ... و يكفيهم ما ألحقوا بمجتمعاتنا الإسلامية من تخريب و تغريب و جعل بلادنا وجهة المنحرفين و الشواذ لممارسة العهر بفتياتنا و فتياننا المخنثين و "رجالنا العاجزين جنسيا " بفضل عاهرات مطمحهم تغيير خلق الله ...؟
التعليقات (0)