السّلام عليكم
دخلت عالم التّدوين أحبو لا أعرف عنه شيئا غير بعض الأخبار ألتقطها من
هنا و هناك .....
ثمّ بدأت أنشر بعض كتاباتي الّتي خربشتها سابقا فرأيت أنّ الإخوة هنا
رحّبوا بما أكتب و نبّهوني إلى أن أبتعد عن الأخبار المتفرّقة ....
و فهمت الرّسالة جيّدا و عرفت أنّ التّدوين مسؤولية قبل أن يكون نشرا
لأفكار و معلومات و تبادل لثقافات بين أناس فرّقتهم بحار و جبال .....
في البداية و أقول الصّراحة فوجئت لأفكار جديدة لم أقرأها من قبل
و حزنت لمواضيع تنشر هنا تنتقد ديني الّذي أعتزّ به فقرّرت الرّحيل
و ترك هذا العالم الّذي لا يعرف سوى نقد الإسلام و تتبّع أخبار المسلمين ....
ثمّ وجدت في الجهة الأخرى في هذه المدوّنات رجالا يدافعون عنه
و يحتضنون الإسلام و قضاياه بكلّ شجاعة فعدلت عن رأيي و بقيت .....
مررت بفترات ركود أواخر الرّبيع الماضي نتيجة امتحانات أولادي ثمّ
انشغالي بمساعدة والدي بأمور الفلاحة ...
بعد ذلك تعرّفت على الأستاذة جيجيكة الّتي نشرت لها مقالات هنا في
مدوّنتي و بعض المنتديات .....
ثمّ تطوّرت علاقتنا و صرنا صديقتين و قد سعدت بذلك كثيرا خاصّة لمّا
أجريت معها الحوار و نشرته حصريّا هنا , و هي الّتي رفضت أن تجري
الحوار مع كلّ المنابر الإعلاميّة الأخرى ......
و ما أسعدني أيضا استقبالي لقرّائها الأعزّاء و الّذين تابعوا مقتطفات من
روايتيها -نزيف الّّرمّانة - و -القرابين - كما تابعوا أيضا ما كان يرسله لنا
الأخ حميد الخلق زوج الأستاذة جيجيكة ...و الّذي نتمنّى له التّوفيق في
عمله خارج الجزائر و أن يعود إلينا مكلّلا بالنّجاح ....
عام مرّ و أنا أكتب هنا ما يمليه قلبي و أنقل ما أراه مفيدا أو جديرا بالقراءة
لذا أقول لكلّ من مرّ من هنا و قرأ حرفا و علّق و لم أنتبه للمساته ....
ألف أعتذر و أشكر الجميع على محبّتهم و تواصلهم و وفائهم لنا ....
تحيّاتي و قبلاتي الحارّة لأختي الغالية نصيرة عامر بليبيا
و عائلتها
و كلّ سكّان مدينة طرابلس الّتي لوّنت ذكرياتي و أهدتني باقات قرنفل
و لم تحرّرني من عشقها الكبير.....
و مازال لي فيها قرّاء يتابعونني بصمت و إعجاب ....
تحيّة لزملائي المدوّنين كلّهم دون استثناء .....
تحيّة إلى البسمة المرفرفة هنا الأخ رضا التّونسي و أقول له :
لا تستعجل الرّحيل ....فلك هنا إخوة و أخوات يعتزّون بك كثيرا .....
أدعو الله أن يطيل في أعمارنا و نشهد عاما آخر مع عائلتنا الثّانيّة
مدوّنات إيلاف .
أختكم ليلى عامر 09 ديسمبر 2010
التعليقات (0)