مواضيع اليوم

عام على شغب البحرين الطائفي

علي جاسم

2012-02-16 03:13:45

0


عام على شغب البحرين الطائفي

في لقاء أجرته قناة "العربية" الفضائية عبر الأقمار الصناعية مع الناشطة السياسية البحرينية سميرة رجب، بمناسبة مرور عام على أحداث الشغب الطائفي البحريني الذي قام به المكون الشيعي دون غيره من مكونات الشعب الآخرى . قالت السيدة سميرة رجب :
إن الدولة في البحرين قدمت خلال العام الماضي الكثير من المبادرات والخطوات والحلول لتجاوز ما وصفته بأنه أزمة لم يكن لها داعٍ.
ومن بين هذه المبادرات أنها بدأت حواراً من أجل الوصول لتوافق وطني . وخرج ذلك الحوار بمجموعة من المرئيات التي تم إحالتها لكل الجهات المعنية . كما أنشأت الدولة صندوقاً لتعويض كل المتضررين من الأحداث، وجرت محاسبة كل من ثبت تجاوزه من رجال الأمن، وجرى إعادة المفصولين من العمل تعسفياً خلال الأحداث ممن لم يثبت إدانته في العنف أو التحريض عليه.
وأضافت : إن استمرار التظاهرات والاحتجاجات الطائفية سببه أن هناك مَنْ لديهم أجندة واضحة للعنف، وأن هؤلاء يريدون جمهورية إسلامية على النموذج الإيراني والانقلاب على المؤسسات، ورأت أنه حتى الجانب المؤسساتي للمعارضة يستفيد من تلك الأحداث. (تشير هنا إلى جمعية الوفاق ذات الإطار والمنحى والأهداف الطائفية).

ونادت سميرة رجب بوقف خطاب الكراهية ووقف المطالبة بجمهورية إسلامية كطريق للحل.

ونددت سميرة رجب بمسلك ومنهج بعض فصائل المعارضة الطائفية لجهة التحريض للكراهية ، وقالت إن هناك أزمة في النفوس والمؤسسات التي تعمل ليل نهار ضد البحرين لخلق ثقافة مريضة في نفوس الأطفال، ومحاربة الدولة، وهذه هي الأزمة الحقيقية، ويجب تغيير هذا الخطاب الطائفي المتطرف .
وعن التوجه لمنع البعض من العمل في الأمن أو تولي المناصب الحساسة ؛ قالت إن كل دول العالم تمنع المؤدلجين سياسياً وطائفيا من دخول الأمن.

(شغب طفولي صبياني داحل قراهم يخربون بيوتهم بأيديهم)

وشددت على أنه يجب أن تكون هناك مفاهيم وطنية، وأنه لا يمكن القبول بطائفة تدعو للثأر باستمرار. (في إشارة لشعار يالثارات الحسين الذي ترفعه الطائفة الشيعية بإستمرار في مواجهة المكون السني في البحرين)

وقد شارك بالمداخلة في هذا اللقاء التلفزيوني الصحفي محمد العرب، مراسل "العربية" في البحرين، فكان مما قال به :-
إن هناك مجاميع راديكالية لا تؤمن بالإصلاح ولا بملكية دستورية، وهي تيارات لها صلة بولاية الفقيه، ، مبيناً أن هذا الطرف سيبقى نقيض البحرين بشكل عام، وهناك في المقابل جانب مؤسساتي تتقدمه جمعية الوفاق، وهي جمعية لها كيان سياسي وتطلب موافقة الداخلية عند تنظيم أي مظاهرة.

وأشار العرب إلى أن هناك مَنْ يسعى لتحويل البحرين لبؤرة إرهاب وهؤلاء يريدون جمهورية على نموذج النظام الإيراني، وبيّن أنه في بعض قرى ومناطق البحرين لا يشعر بأنه في البحرين وليس في دولة خليجية، مبيناً أنه يوجد مستوى لا يعقل من التطرف والتعصب ممن يطلقون على الآخرين "النواصب"، في إشارة للسنة ممن يعادون آل البيت، أو "خارج الملة".

وأضاف العرب أن "العربية" انتزعت من خلال فيلم وثائقي عرضته اعترافات من داخل تلك القرى عن وجود أسلحة ومرجعية للخميني، وعن وجود إطار خارجي للدعم تهدف لتحويل تلك القرى لبؤر إرهاب حقيقية.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات