كم أتمنى أن أكون مخطىء وأقل تشاؤماً ولكن الذي يعتقد أن العام الوليد سيأتى بجديد أفعال فهو مخطىء وجديد الشعب بنخبته هو فقط إرتفاع معدل الكلام وشراسته ولأن الشعب خامد فإن حمل العام الجديد لأى تغيير سيكون حملاً كاذباً وحتى لو حدث سيكون للأسوأ ، ولن نرى إصلاح أبدأ لأنها هربت مع زميلها - رجل - الشوارع وإختفت ، وسينخفض معدل مشاركة الناس العادية والبعيدة عن الأيدلوجية فى الإنتخابات البرلمانية وبخاصة فى القرى رغم العصبية بها لسببين أولاً لأن الملل أصاب الناس وأيقنوا جميعاً أن الأعضاء يعملون لحسابهم فسيبتعدوا مثلما هو واضح بالمدن عدا قرى المرشحين وثانياً لأن الإنتخابات ستكون فى غالبيتها ما بين شخص حلنجى وآخر إخوانجى ، الأول ينفق لنهب جيوب البلد والثانى يسعى لنهب البلد ذاته ، ولن تؤثر كوتة المرأة إلا فى إضفاء رائحة برفان جذابة داخل البرلمان وستقل الألفاظ الخارجة مثل العاهرة والمرأة اللعوب ، لقد بدأت العام الماضى واقفاً بطابور الأنابيب وأرسلت إستغاثة قائلاً (( عزيزى أولمرت ممكن تسلفنى أنبوبة بوتاجاز )) وها أنا أبدأ عامى الجديد فى نفس المكان والتوقيت مجدداً طلبى لكن للسيد نتنياهو !!
التعليقات (0)