بغداد /بلادي اليوم
نظرية الاستنساخ الضوئي احدث النظريات العلمية التي قدمها العالم العراقي الشيخ عدي الاعسم إلى جامعة الكوفة لكنها جوبهت برفض شديد من قبل بعض الكيانات السياسية منع نشرها ودراستها مما حدا بالشيخ "الاعسم "الاتجاه نحو اوربا وجاءه الرد سريعا من قبل احدى الجامعات الروسية وكان بحثه المقدم تحت عنوان "نسق رياضي لتوحيد العلوم " وقد لقي اهتماما كبيرا من جانب العلماء الروس لأنه تضمن أحدث الاكتشافات العلمية في مجال العلوم الطبيعية، وكانت الاستنتاجات الواردة في البحث تمثل انجازات علمية قيمة وفي وقت قريب سيقوم الباحثون بتقديم نتائج دراستهم وبحثهم في هذا العمل العلمي الجاد.
كما شكلت احدى الجامعات الالمانية لجنة لدراسة تلك النظرية لتعلن أن الاستنتاجات الرياضية لنظرية "الاستنساخ الضوئي" استنتاجات رياضية علمية رصينة , وقد تهافتت الشركات الألمانية لتبني تلك النظرية وتحاول أن تعقد صفقة مع صاحبها.و قال الشيخ عدي الاعسم "أن نظرية الاستنساخ الضوئي هي نظرية إنسانية بحتة قادرة على تخليص العالم من المجاعة بما أن اغلب صراعات الدول هي صراعات اقتصادية ".وزاد "كنت أتمنى أن تكون دراسة هذه النظرية في بلدي العراق لكن "ما باليد حيلة" فالصعوبات التي واجهتها أكثر من أن توصف وما يمنعي ألان من قبول تهافت الشركات الألمانية هو أن النظرية تحتاج إلى وقت وتجارب قبل المضي بالتنفيذ وهذا ما تعكف اللجنة الألمانية على دراسته حيث أن أي انحراف بالكروموسامات سيشكل كارثة ".و بين الاعسم أن "الاستنساخ الضوئي Summary" " يعالج كيفية توريث صفات الجين ونقلها إلى الخلايا المنوية كما أن الاستنساخ الضوئي يعالج كيفية توريث صفات الجين DNA ونقلها إلى الخلايا المذكورة كذلك يصمم اختراعا بمقدوره أن يستنسخ المواد الغذائية مثلا من خلال تنضيد الفوتونات بما ينتج توليداً باردا للعدد الذري وأواصره الكيميائية التي تدخل في مكونات المواد الغذائية و غيرها".
وأوضح أن الخلية العضوية Discussion تخضع إلى قواعد نتروجنية يرمز لها بـ ( AGTC ) حيث تتخذ تشكيلا ثلاثيا متوالي الشفرات لكن طريقة أنتاجها للخلايا الأخرى وتوريثها لنفس الخصائص يترجم عندنا إلى إشعاعات تصدر منها لتنظم كذرات وأواصر مطابقة للأصل ".وأضاف أن"نواة الخلية التي يتناولها الباحث البيولوجي قد أسهم الباحث الكيميائي في التعرف عليها خصوصا في كشفه عن الحامض النووي الريبوزي المنقوص الأوكسجين المسمى إلـ DNA وهذه النواة التي تتكون من كروموسومات لها دلائل ملتوية أهم مكوناتها سكر ريبوزي منقوص الأوكسجين مرتبط بجدار الأوكسجين ويرتبط إلى الداخل بالقواعد النتروجينية المذكورة الأربع تتشكل في توزيع ثلاثي كما تتشكل الكلمات من الحروف وأحصى العلماء 70 ألفا من الجينات في جسم الإنسان وتمكنوا من قراءة 3مليارات حرف كيميائي يمثل تسلسل الأحماض الامينية التي تقترن مع تنظيم الجينوم، ويمكن التعرف على تنظيم هذه الأحماض وسلوكها من خلال البروتينوم. ولذلك فأن أي خلل في التفاف جدائل الكروموسومات والعقد يؤدي إلى إمراض مثل الزهايمر وجنون البقر.......
ومن المثير للغرابة أن الباحثين لم يواجهوا سوى الفشل في التعرف على سر استنساخ الخلية لخلايا أخرى في داخل الجسم لتورثها إلى الأجيال القادمة".
التعليقات (0)