كتب غازي ابوكشك
اكد رئيس بلدية بين فوزيك عاطف حنني ان الاحتلال يهدف الى تركيع سكان بيت فوزيك من خلال اقدامه على إزالة خربة طآنا وتشريد سكانها الـ220 بعدما هدمها الجيش الاسرائيلي مرتين في السنوات الاخيرة
وقال حنني ان الاحتلال يتذرع وجود خربة طآنا داخل المنطقة "ج" الخاضعة للسيطرة الامنية الاسرائيلية ما ادى الى تشريد حوالي 220 مواطنا يعمل معظمهم في الزراعة وتربية الماشية.
وذكر حنني ان حملة الهدم كانت واسعة وشملت البيوت الطينية ومنازل الصفيح ومدرسة وحظائر اغنام وإنها تمت دون سابق انذار وبشكل مفاجئ وان عملية اعادة اعمار بيوت ومنشآت الخربة بدأت فور مغادرة اخر جندي وجرافة المنطقة المنكوبة بنفس المواد التي اتلفتها الجرافات والآليات الاسرائيلية بلغت حصيلة حملة الهدم حوالي 25 منشأة .
وقال عاطف حنني خلال لقاء صحفي نظمته المؤسسة الفلسطينية للصحافة والاعلام ان قوات الاحتلال هدمت منازلهم بثلاث جرافات عسكرية بحراسة اكثر من عشرين جيبا عسكريا اسرائيليا وعشرات الجنود المدججين بالاسلحة قد نفذت عملية الهدم وتسوية الانقاض بالارض .
واشار الى ان سكان خربة طانا قد تقدموا بالتماسات الى المحكمة العليا الاسرائيلية لمنع الهدم الا ان المحكمة رفضت هذه الالتماسات العام الماضي.
وأوضح رئيس البلدية ، أن هذه الخربة أصبحت تعيش كارثة حقيقية، بعد تشريد سكانها وأغنامهم التي يعتاشون منها.
وأكد عاطف حنني أن عملية الهدم هذه ليست الأولى في خربة طانا لكنها الأعنف، وبين أن مواطني الخربة شددوا على ضرورة صمودهم لتقويض سياسة الاحتلال الهادفة إلى ترحيلهم عن أراضيهم وأنهم باقون فيها رغم عمليات الهدم المتكررة.
من جهته اشار مناضل حنني عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي إلى أن عملية الهدم تتضمن مساكن للرعاة وحظائر للمواشي يرعونها في أطراف الخربة.
وقال مناضل حنني إن الهدف من هدم مساكن السكان هناك هو ترحيلهم وتفريغ المنطقة من أصحابها.
وأشار إلى أن ادعاء القوات الاسرائيلية إن طانا منطقة عسكرية مغلقة هو ادعاء باطل بدليل وجود مستوطنة مخورا الزراعية في المنطقة.
التعليقات (0)