مواضيع اليوم

عاش مسلم الهوية فتحول ليهودي الاعتقاد !!

Fatma alzahra

2010-12-27 07:34:29

0

 جذوره أردنية وسافر لكندا قبل أن ينتقل للقدس عبر بولندا


مارك حلاوة عاش مسلماً بيننا وأصبح موردخاي اليهودي في إسرائيل
 
 

2010/12/26   10:43 م




 (Alwatan)

أدرك أن خبر تحولي لليهودية سيدهش الجميع
لم أشعر بأنني أكره الكويت مطلقاً رغم التحيز الموجود بها ضد اليهود

كتب أحمد زكريا:
تفاعلت قضية الشاب المسلم مارك حلاوة الذي اعتنق اليهودية بعد ان نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية قصته واشارت الى انه غير اسمه الى «موردخاي» بعد ان استقر في القدس لدراسة التوراة.
ونقل احد المواقع اليهودية الالكترونية عن حلاوة القول ان «جدته لأمه كانت يهودية اعتنقت الاسلام وتزوجت جده لأبيه الاردني الجنسية عام 1946».
وتشير السيرة الذاتية لحلاوة التي تناقلتها مواقع يهودية انه اردني ولد في الكويت وعاش فيها فترة طفولته مع اسرته، ثم سافر الى سورية للدراسة لكنه قرر العدول عن ذلك ليتجه الى كندا لدراسة علم النفس عام 1998.
ويقول حلاوة وفقا لما ورد في سيرته الذاتية «لم اشعر اني اكره الكويت مطلقا رغم ان ثمة تحيزا ضد اليهود في الكويت، وعندما سافرت لكندا لدراسة الفلسفة قال لي احد الحاخامات بما ان جدتك لأمك كانت يهودية واسمها الأخير مزراحي فأنت يهودي وعندما ناقشت ذلك الامر مع أمي اخبرتني انني يهودي وفقا للشرائع اليهودية ما دامت جدتي كانت يهودية.
وتابع حلاوة «قررت السفر للقدس لدراسة التوراة فذهبت بالفعل الى اسرائيل عبر بولندا، وعندما وصلت الى القدس وصلتها كيهودي ولم أنس اني يهودي قادم من الكويت، وسألوني في مطار بن جوريون اين ستتجه؟ وكم مدة اقامتك؟ ثم قالوا لي «مرحبا بك في اسرائيل» وختموا جواز سفري.
واشار الى انه شعر بحب لإسرائيل عندما وجد المسلمين والمسيحيين يتجهون لأماكن عبادتهم، لافتا في الوقت ذاته الى ان الصورة المأخوذة عن الاسرائيليين انهم «جنود بشعون يريدون قتل العرب الابرياء».
واردف «امي وخالتي وبناتهما يهوديات لكنهن اخترن ان يعشن كمسلمات وانا احترم ذلك، لكني متأكد ان ثمة يهودا كثيرين يعيشون في الدول العربية».
وقال انه يدرك ان خبر تحوله لليهودية سيجعل كل شخص في الكويت يندهش لهذا التحول، مشيرا في الوقت ذاته انه لا يشعر بالخوف رغم علمه ان الشريعة الاسلامية تقضي بقتل المسلم الذي يرتد عن الاسلام، واردف قائلا «اؤمن بالتسامح وان كل شخص يجب ان يختار دينه».
ويدرس موردخاي حاليا التوراة في احدى المؤسسات الدينية فضلا عن عمله كمستشار علاقات عامة للترويج لإسرائيل.
 
ــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 لدي سؤال بسيط بودي طرحه على مارك .. هل درست القرآن الكريم قبل دراستك للتوراة !! أنا متأكدة أنه لم يفكر يوما بدراسة القرآن و لم يكن تحوله بناء على قرار عقلي علمي .. بل قراره كان بسبب حنينه لأصوله اليهودية ليس إلا !! و سيعود هذا المدعو مارك إلى الإسلام يوما ما إلا أنه - للأسف -  أطال الطريق على نفسه لكنه حتما سيعود  .. فانظروا ماذا يفعل الجهل بصاحبه !! لذلك أقول أننا بتنا في عصر الانفتاح على الآخر و عصر القروية الصغيرة .. و من لم يتسلح بالعلم الشرعي و المعرفة الحقيقية عن الله فسينتهي لهذا المآل البشع عاجلا أم آجلا .. لأنه - باختصار - لم يعد هنالك مجال لمجاملة أحد في الاعتقاد و اعتناق  دين ما .. و هذه رسالة أوجهها لكل مسلم بالهوية .. احذر من جهلك عن دينك .. و احذر أن تبقى مسلم بالهوية .. فثمتَ ريح عاتية تنتظرك خلف الأبواب لتعصف بمعتقدك و بإيمانك .. فلا تتكل كثيرا على ما تربيت عليه من قيم و دين .. بل تحصن جيدا بالمعرفة و العلم عن الله سبحانه .. فهو الحصن الحصين و الملاذ الأمين .. أما إسلامك بالهوية فقط فتأكد أنه لن يصمد كثيرا أمام كل هذا الزحم الكبير من الثقافات و الانفتاح و تداخل المعتقدات و الأفكار .. لذلك لابد أن تختار أيها المسلم الكريم .. إما أن تكون مُتأثرا أو مؤثرا .. أما العيَمان و فقدان الهوية و عدم وجود ملامح واضحة لاعتقادك و انتماءك الفكري فلن يودي بك إلا أن تكون لقمة سائغة لأي توجه أو فكر أو معتقد أبعد ما يكون عما أنت عليه اليوم .. و أسأل الله لكم و لي الثبات اللهم آمين .. أطيب المنى .. 
 
 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات