بعدد نجوم السماء
وعدد قطوف الورد
وعدد طيور الإنس
وعدد كتائب العشق
وعدد لحظات الشوق
وعدد تمرد الإناث
وعدد خلايا الحب
وعدد شرايين الهيام
وعدد أوردة الحنين
سأحتفل بعددها
لحظة لحظة
وأعيشها دقيقة دقيقه
وأتناولها ساعة ساعة..الـــيـــــوم ...
سأحتفل وأشعل شموع الشوق
على مائدة الانتظار
لنتشارك كلانا في الذوبان..
وسط موسيقى الجنون
المعزوفة على شرايين شوقي
والملحنة بموجات الهيام..

اليوم سأحتفل
وأرتدي فستاني الأسود
وانثر شعري الهائج
وأتعطر بعطر مجنت
وأتقلد بقلادة جفنشي
وأتخلخل بخلخال كارتير
وسأطفىء الأنوار
ولتكن الشموع الحمراء سيدة المكان
وأبقى بدلع أرتقب ضوء قدومه
وأنا على تلك النافذة
أرتقب عودتك
إلي وحدي بلا مثنى..
فاليوم يـــــوم عيد
بقدوم حبيب الروح
وملاذ النفس
ومستكين القلب

الـــيــــوم ....
سأتفرد بك
بعيدا عن أي عالم
من الاتصال
لأشعل نار الشوق
ويطفأها ماء اللقاء
وسيعود هو وأبقى بملكوت الأنا
أسعد الإناث بقدومه..

الـــيــــوم ...
ستزدهر وترقص كل الجنان
بخطى مقدمه الكريم
وسأبقى عند النافذة معتكفة..
وتبقى خصلات شعري الشقية
تلحن ألحان الحـب
لأغلى حبيب.
واعز قريب..

الــــيــــوم ....
احتفال صاخب بجنون العشق
فمقدمه أثار ثورة مشاعر..
يطفأها ماء شوقه لي
وندى حنينه الي..
فشاركوني الاحتفال
ونــثــر الورود
وإضاءة الشموع
فالـــيـــوم ....
تشرق الشمس بملامح مقدمك
وأبقى أنا اسعد الإناث .....
فموعدنا
عند نافذة اللقاء والقمر كعادته بشاهد علينا..