مواضيع اليوم

عادة تتغلغل في مجتمعاتنا

وليد صابر شرشير

2009-03-15 15:25:40

0

 

عادة تتغلغل في مجتمعاتنا!!

الصحفي: محمد عبد الحميد محمد الأسطل

أصبح من الشائع في مجتمعنا الفلسطيني والمجتمعات العربية استخدام الألعاب النارية( المفرقعات) في الأعياد والأفراح والمناسبات السعيدة بشكل مفرط لا بل تخطي الأمر إلي أكثر من ذلك حتى أصبحت كعادة أو طقوس يومية يمارسها الكبار قبل الصغار، فلا تستغرب إن وجدت رجلاً أو طفلاً في أحد الأفراح يطلق هذه الألعاب من نافذة السيارة والبعض الآخر يطلقها بين الفتيات عند خروجهم من المدارس وآخرون يطلقونها في الأسواق، هذه العادة ليست من قيمنا ولا تقاليدنا وإنما تغلغلت حديثاً في مجتمعاتنا العربية في السنوات القليلة الماضية وهنا نتساءل لماذا؟هل صوتها يبعث في النفوس الراحة والطمأنينة والأمن؟ لا بل القلق والخوف والارتباك وخصوصا لدى فئة الأطفال، بالإضافة إلى أنها تبذير للأموال حيث يبلُغ ثمن القطعة الواحدة ما يقارب20دولار،ألم يقرءوا قول الله سبحانه وتعالي "وءاتِ ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراًإن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً" صدق الله العظيم( الآية 26و27من سورة الإسراء)، أليس من المفروض أن نستخدم هذه الأموال في مشاريع صغيرة لنقلل ولو بجزء بسيط من البطالة بدلاً من إنفاقها هباءاً منثورا علي المفرقعات أم أننا تعودنا علي وضع اللوم علي الحكومات فقط؟ وعن الأطفال من يعطيهم الأموال لشرائها؟ فأين دور الآباء هنا في التربية الصالحة؟ أليس من المفروض أن يرشد الآباء أطفالهم عن حسن استخدام الأموال، ماذا سيحدث إذ لم نستخدم المفرقعات ؟،هل الفرحة لاتكتمل إلا بالمفرقعات؟ طبعا لا، ما الفائدة من وراء استخدامها ؟وهل نستخدمها بالطريقة الصحيحة؟

 

 

 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !