نفذت جبهة الدفاع عن الحقوق والحريات بإقليم اشتوكة أيت باها ، مساء هذا اليوم ، مسيرة 20 مارس السلمية ، حيث جاب حوالي 2000 مشارك شارع الحسن الثاني مرددين شعارات تطالب بالتعديلات الدستورية الجوهرية وإسقاط الحكومة وحل البرلمان، إضافة إلى مطالب اجتماعية بتوفير فرص الشغل المباشرة للمعطلين بالإقليم وتحفظ كرامة وحقوق العمال الزراعيين . المسيرة التي شهدت مشاركة نوعية للعنصر النسوي والشبابي ، مرت في ظروف تتسم بالتنظيم المحكم والاحتراز من أي انفلات غير متوقع ، كما ظلت عناصر من لجان التأطير واليقظة تكون سلاسل بشرية كلما دنت من أية منشأة عمومية أو خاصة بقصد الحماية . وعلى عكس مسيرة 20 فبراير ، لم يتم إشهار لافتة الأمازيغية ضمن اللافتات الثلاث الرسمية في المسيرة ، وهو السؤال الذي ظل يطرحه عدد من المراقبين دون تفسير لسبب غياب تلك اللافتة . وفي إجراء استباقي أغلقت معظم المحلات التجارية المتواجدة على طول الشارع المذكور ، تحسبا لتكرار أعمال الشغب والتخريب التي أقدم عليها بعض القاصرين واليافعين بعد انتهاء المسيرة السابقة ، إلا أن الإستراتيجية التي اعتمدها المنظمون لمسيرة اليوم كانت لها نتائج ايجابية على المستوى الأمني وضبط إيقاع المسيرة منذ البداية حتى انصراف المشاركين بعدما عادوا إلى نقطة البداية من أمام بلدية المدينة .
إليكم رابط الصور:
http://www.facebook.com/album.php?id=100001694034254&aid=29774
المصدر : شتوكة بريس
التعليقات (0)