عابر سبيل والهديه السماويه
ستبقي الشمس هي الشمس , حتي من وراء السحاب
ولا مكان ملكي حتي
انطلقت وذهبت ابحث عن حبيبتي باحثا وسط
الرياح انطلقت وسط العواصف وتحت الامطار
ووسط الجبال وكل هذا قلبي مازال متعب
وأنا في وسط الجبال وفوق الشلال رأيت فتاه
جميله ذو قوام ممشوق ...
عينان واسعتان مسحوبتان خضروا اللون لاحظت
فيها الكبرياء وهذا الشئ
احببته فيها لانها أجمل من أي ملاك فيليق
عليها الكبرياء لانها حقا من العظماء
الذين يسكنون القلب والروح والعقل فتحدثت
مع نفسي وكأنني أحدثها
ارجوكي اكشفي عن نفسك ايتها الجميله ولكني لم
أرها امامي فرأيت البحر
والجبال حولي فبدأت ابحث عنها في كل مكان داخل
الجبال فلم أراها
فحل الظلام فسمعت صوت ملوكي عذب فبدأت اذني
تحدد من اين هذا الصوت
فرأيتها فوق قمه عاليه من الجبال يصعب أن
اصل اليها فرأيتها تطير مثل
العصفور الصغير وتتنطط مثل البهلوان ...
فأذهل عقلي علي امتلاكها لهذه القوه وكان شئ
غريب يحدث في مكانها
اضاءه شديده وبريق لامع سبحان الخلاق
ثم رأيت فتيات يرتدين اللون الابيض مثلها
يطيرون حولها وهي بالمنتصف
مثل الفراشات بمناظر معدوده علي شكل دائره
وشكل مثلث وايضا مربع
وفي لمح البصر رايتها علي سجاده خضراء وترفع
يدها الي الله
وتسجد له هي ومن معها .....
وبعد ايام وانا في رحلتي وعندما كنت اتسلق
الجبال بمسافات كبيره جدا
رأيت فتاه مولوده تبكي وأمها بجوارها
مقتوله ونظرت اليها وبكيت لانها
هي الفتاه التي رأيتها في السماء ....
فسبحان الخلاق فاخذت الفتاه ونزلت من علي
الجبال وأخذتها الي بيتي
واقسمت أن ارعاها وكأنها ابنتي وكل هذا لاني
لم أعرف أمها ولا اي
شئ عنها ... ولكني أحببت الطفله وكأنها
مولودتي وسأرعاها وأجعلها
ملكتي في هذا الزمان وأجعل السعاده بين يدها
لان الله سبحانه وتعالي
أعطاني هديه سماويه طاهره ...
وهكذا يكون الامل ملكي بعد أن أعطاني الله
محبوبتي الصغيره
التعليقات (0)