ظهور لسيف الاسلام يكذّب مزاعم المجلس الوطني الانتقالي الليبي

 أفادت وكالة أنباء إعلامية دولية منها رويترز أن " سيف الاسلام ابن الزعيم الليبي معمر القذافي وصل في ساعة متأخرة يوم الاثنين الى فندق بطرابلس ينزل به المراسلون الاجانب مع مجموعة من أنصاره وطالب أنصاره بالاحتشاد لصد المعارضين الذين يقولون انهم يسيطرون على أغلب أجزاء العاصمة الليبية".

وقال سيف الاسلام لثلاثة صحافيين بينهم مراسل وكالة فرانس برس في مقر اقامة والده "انا هنا لتكذيب الاشاعات والكلام".

وزار سيف الاسلام فندق ريكسوس ليعلن أن الحكومة تنتصر في المعركة مع المعارضة.

واصطحب الصحفيين الى باب العزيزية معقل أبيه. وأظهرت لقطات تلفزيونية سيف الاسلام وهو يبتسم ويلوح ويصافح أنصاره وكذلك يرفع يديه بعلامة النصر.

وقال "الشعب الليبي هب بالكامل برجاله بنسائه ومواطنين وقاموا بكسر العمود الفقري للمتمردين والجرذان والعصابات امس واليوم."

وطالب أنصاره بحمل السلاح وقال انهم سيهاجمون المعارضين.

وكان مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو صرح انه تلقى "معلومات موثوقة مفادها" ان الثوار تمكنوا من اسر سيف الاسلام الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف من المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا.

كما اعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل الاحد انه يملك "معلومات اكيدة بان سيف الاسلام قد اعتقل"، مؤكدا انه "في مكان آمن بحراسة مشددة بانتظار احالته الى القضاء".

وبالتالي فإن خبر اعتقال سيف القذافي من قبل المجلس الوطني الانتقالي بليبيا ماهو إلا حرب إعلامية ليس إلا.