ظهور إنشتاين الآخر ثم نزول المسيح

عندما ظهرت النظرية النسبية للعبقرى الكبير البيرت إنشتاين لم يتقبلها معشر العلماء حينها بالوررود بل قاوموا فكرتها فى بادى الأمر لأنها جأت لتكسير كل المعارف والقوانين التى اتفق عليها  ولكن مع الوقت كان شرح وفهم هذه النظرية يسهل شيئا فشيئا وبعدها تقبلوها وحتى أنها صارت الأساس للكثير من الأكتشافات على مر التاريخ .

كيف لا وهى تنص فى بعض من جوانبها بأن الأشياء التى من حولنا ليست هى الأشياء فى حقيقتها أنما هى أشياء نسبية فقط ومثال على ذالك الشمس التى نراها ليست هى الشمس ولكن هى صورة للشمس التى غادرت منذ خمس دقائق وهى المسافة التى يقطعها الضؤ من الشمس الى سطح الأرض وكذلك الألوان ليست هى الألوان التى نراها ونعرفها فيمكن للون الأحمر أن يصير أبيض مثلا فقط أن غيرنا طوله الموجى اذا هو اسميا او نسبيا نسميه نحن أحمر.

جالت بخاطرى هذه الملاحظة عندما نظرت الى حال العالم وقد تبدلت فيه الأشياء والقيم وصارت تحمل عكس الوانها مثلا من يقاتل المحتل الذى يدمر أرضه ويقتل شعبه يقال بأنه إرهابى والأرهابى الذى يقتل ويقتصب الأراضى يقال بأنه صاحب حق فى ذلك وحتى الحق صارليس الحق الذى نعرفه وكذلك العدل والظلم والكذب والحب فكل هذه الصفات صارت نسبية لانها ليست التى نعرفها لذلك من حق الشعوب العربية على وجه التحديد أن تكون فى إنتظار إنشتاين أخر حتى ياتى بنظرية نسبية أخرى قد تعيد الأشياء كما نعرفها بطبيعتها وعندها قد يحدث تغيير يرجع للمظلوم مظلمته وللمغصوبة  تعاد اليه مرة أخرى ارضه التى غصبت ولذلك قد يكون هناك فريق فى أنتظار إنشتاين آخر قبل ظهور المسيح .

اللهم أبدلنا خيرا من ما نحن فيه