انه وبسبب البنود السرية لمسودة معاهدة عربة بين الاردن واسرائيل ( 1994 ) فقد قام النظام الاردني على تقليص التجنيد في وزارة الدفاع بصفتها العمود الفقري للشعب والمقتصر دورها على حماية الاردن من اي اعتداء دولي او اقليمي او اسرائيلي بالتحديد ناهيكم عن تجميد خدمة العلم وبيع مؤسسات الدولة المنتجة والاعتماد على المنح والمساعدات الخارجية , حيث جاء ذلك بهدف ارضاء العدو من جهة وديمومة عرش السلالة الهاشمية من جهة اخرى .. الا ان الشعب الاردني الحر جاء بعكس اولئك المتأردنين الراقصين المطبلين والمزمرين للنظام حيث جائته الصحوة بالمناداة على تغيير النظام الذي اصبح عاجز عن ادارة البلاد , اذ يتردد الان في الصالونات التابعة للقصر الاردني راسم السياسات العاجزة على ظم الاردن الى منظومة دول عدم الانحياز .
والى المقال بقية .
التعليقات (0)