تفشي ظاهرة لجوء الفتيات لعمليات ترقيع البكارة
في الوقت الذي نصب لي فيه البعض مقصلة الثورة الفرنسية وطالب غيرهم برفعي على أعمدة المشانق العربية. وهاجمني آخرون ونعتني بالمريض نفسيا لسبب كتابتي ونشري على صفحات مدونتي موضوعا عن "غشاء البكارة الصناعي الصيني" وظاهرة لجوء الفتيات العربيات المسلمات إليه كحل مؤقت أو دائم للمرور بسلام عبر بوابة الزواج الشرعي وخداع فارس الأحلام الأهبل و سبع البرمبة المسكين ..... وما بين مريد ومعارض ومصدق ومكذب عثرت خلال تطوافي وتحليقي نهار اليوم 20/11/2010م في فضاء الإنترنت على موضوعين أو بالأحرى خبرين نشرا على موقع "العربية نت" يعززان مصداقيتي في الذي كتبت وأدليت به من رأي. يتناول أحدثهما المؤرخ في 2/2/2007م خبرا عن لجوء فتيات عربيات في إمارة دبي إلى عمليات ترقيع البكارة لدى أطباء متخصصين .... وأما الخبر الآخر فهو يتناول حلقة تلفزيونية بثتها الفضائية العربية عن ظاهرة لجوء مئات (وربما الآلاف الآن) المهاجرات العربيات في فرنسا إلى عيادات الأطباء لإجراء عمليات الترقيع هذه إستعدادا للزواج الشرعي وجميعهن سواء في دبي أو فرنسا من أولئك اللاتي تورطن في علاقات جنسية محرمة ويرغبن من إجراء هذه العملية خداع العرسان البلهاء.
وأدناه نقل أمين بحذافيره للخبرين المشار إليهما في موقع العربية نت أحببت أن بشاركني القاريء العزيز الإطلاع عليهما . والخوض في تفاصيلهما.
//////////////////////////////////////
تكلفتها تصل لـ 10 آلاف درهم رغم أن قوانين الدولة تحظرها
دبي.. فتيات عربيات يلجأن لـ "ترقيع البكارة" قبيل زواجهن
الجمعة 14 محرم 1428هـ - 02 فبراير 2007م
• مئات الفتيات المسلمات في فرنسا يلجأن لـ"ترقيع البكارة" قبل الزواج
•
دبي-العربية.نت
على الرغم من أن القوانين الإماراتية تحظر إجراء عمليات جراحية للفتيات العذراوات بهدف ترقيع غشاء البكارة لديهن، إلا أن بعض العيادات الخاصة في دبي تقوم بهذا النوع من العمليات لفتيات عربيات أقمن علاقات جنسية غير شرعية ويرغبن في الهرب "من الفضيحة" قبيل زواجهن، لقاء مبالغ تصل إلى 10 آلاف درهم إماراتي (نحو 2800 دولار أمريكي).
وقال مسؤول رسمي في وزارة الصحة إن "إعادة ترقيع أو ترميم غشاء البكارة تحظره القوانين الإماراتية" إلا إذا كان ولي الأمر على اطلاع بالأمر، وذلك بحسب ما أورده تقرير نشرته صحيفة "غولف نيوز" الإماراتية الأسبوع الماضي.
وأضاف المسؤول "يتوقع من الفتاة في بلداننا العربية الإسلامية وحتى بعض الدول غير الإسلامية أن تحافظ على عذريتها إلى أن تدخل البيت الزوجية" مشيرا أن ذلك يرجع إلى طبيعة "ثقافتنا وعاداتنا الاجتماعية والدينية".
ولكن يبدو أن بعض الفتيات العربيات كسرن هذه الحواجز وأقمن علاقات غير شرعية، إلا أنهن يرغبن "الهرب من الفضيحة" وإجراء عملية جراحية لترقيع البكارة قبيل زواجهن.
وتقول فتاة مقبلة على الزواج أنها تنتظر أن تقبض راتبها كي تخضع لهذه العملية، وتضيف "خطيبي مسافر حاليا، وسأخضع إلى العملية قبل عودته إلى الإمارات"، مشيرة إلى أن العملية تكلف نحو 10 آلاف درهم، وتتضمن التكلفة "ساعتين راحة في المستشفى".
وتقول فتاة أخرى خضعت مؤخرا للعملية الجراحية التي استغرقت ساعتين "أشعر أن حالتي مستقرة وأنا الأن أقوم بالتجهيزات لعرسي".
وأوردت الصحيفة أن جرّاح يعالج البواسير في عيادة متخصصة بأمراض المجاري البولية في دبي، يجري عمليات ترقيع غشاء البكارة مقابل 10 آلاف درهم للعملية التي تدوم 90 دقيقة.
وقال طبيب جراحة عامة في الشارقة إن هناك نوعين من عمليات ترقيع غشاء البكارة "نوع دائم ويدوم لفترة طويلة ويمكن إجرائه في أي وقت، ونوع آخر ويدوم فترة أقصر وعادة تجرى العملية قبل زفاف الفتاة بأيام عدة"، مشيرا إلى أن النوع الأول أكثر تكلفة.
وقال الدكتورة خليفة الشعالي، عميد كلية القانون في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، أن هذا النوع من العمليات يمكن تصنيفه كعمليات تجميلية وتكون بهذه الحالة قانونية إن لم يكن الهدف منها "التستر على جريمة أو خداع طرف ثالث"، أما إذا جرت العملية بهدف "خداع الأخرين فيكون هناك نية بارتكاب جرم".
من جهته قال الشيخ أحمد الكبيسي، أحد أبرز علماء الدين في الإمارات "عندما يتعلق الأمر بالاعتداء على حقوق الآخرين، فإن هذه العمليات تعد خداعا وتسترا على جريمة ويحرمها الإسلام".
وأضاف أن الضالعين في هذه النوع من العمليات الجراحية "يتسترون على جريمة والتستر بحد ذاته جريمة". يذكر أن القوانين الإماراتية لا تحظر عملية ترقيع البكارة للمتزوجات، ولكن هذه العملية شائعة بين فتيات عربيات من جنسيات مختلفة تورطن في علاقات جنسية غير شرعية.
//////////////////////////////////
مراهقة جزائرية أقامت عدة علاقات مع شبان فرنسيين
مئات الفتيات المسلمات في فرنسا يلجأن لـ"ترقيع البكارة" قبل الزواج
الأحد 08 ذو الحجة 1426هـ - 08 يناير 2006م
دبي- العربية.نت
تقبل أعداد كبيرة من الشابات الفرنسيات من أصول مسلمة وعربية على إجراء عمليات "ترقيع البكارة" نتيجة إقامتهن علاقات جنسية قبل الزواج، وتظهر هذا المشكلة في الجاليات القادمة من المغرب العربي باعتبارها تشكل الغالبية الكبرى من الجالية العربية المسلمة التي استوطنت في فرنسا منذ عدة أجيال.
وفي برنامج "مهمة خاصة" الذي بثته قناة "العربية" مؤخرا استطلع الزميل حسن زيتوني آراء رهط من أبناء الجالية المسلمة في فرنسا بشأن تلك القضية التي تعكسا أزمة ثقافية واجتماعية بين أبناء الجالية الذين بات الكثير منهم يخشى فقدان هويته نتيجة الاندماج مع عادات المجتمع الفرنسي "العلمانية" التي تتعارض في كثير من الأحيان مع "الثقافة الإسلامية العربية" لتلك الجاليات.
وتذكر إحدى الفتيات من أصل جزائري أنها تقيم علاقة جنسية مع شاب فرنسي دون أن يسبب لها ذلك أي شعور بالذنب، موضحة أن أول علاقة كانت لها عندما كانت في سن الرابعة عشر "وبدأت أنام مع عشيقي في سن السابعة عشر.. الأمر كان جيداً ولم يحرجني ولكن مشكلتي كانت مع عائلتي طوال فترة الدراسة وقد كنت دائماً أخفي مثل هذه التصرفات عن والدي بالخصوص"، وأضافت أنها أقامت علاقات جنسية مع شباب كثر.
أما إحدى الفتيات التي نشأت في فرنسا، فترد على أمها التي تقول لها إن الزواج أمر مقدس وشرعي في الإسلام، بقولها: "أنا أعرف ذلك يا أمي لكن عقد القران يؤدي في كثير من الأحيان إلى انفصال الزوجين عن بعضهما، هناك فرق كبير بيننا كبنات المهجر وبنات الوطن الأم، ليس لنا نفس التفكير، صحيح نحن مسلمات مثلهن ولكن لدينا طرق مختلفة في التفكير والسلوك".
وأجرى الجراح الفرنسي برنارد بانيال الذي أجرى خلال العامين الماضيين فقط 200 عملية جراحية لفتيات مسلمات وكاثوليكيات ويهوديات، ولكن الأغلبية من هذه المجموعة من الجالية العربية، أن هوية الفتاة تكون مصانة ومضمونة طبقاً للقوانين الفرنسية، ولكن المشكلة التي تظل مطروحة بالنسبة لمعظم الفتيات هي توفير المبلغ المالي المطلوب لإجراء العملية الجراحية، فمعظم الفتيات لا يجدن هذا المبلغ الذي يتراوح بين 300 -400 يورو، خصوصاً وأن هذه العملية لا تدخل ضمن العمليات الجراحية التي تدفعها المصالح الصحية الفرنسية مجاناً.
ويضيف بانيال: "أعرف الكثير من الجزائريات والتونسيات اللواتي يجرين هذه العمليات الجراحية في تونس لأنها قريبة وبسبب المشكل المادي، غير أنني أسعى بدوري لإجراء العمليات هنا في فرنسا لأني لمست عندما درست في جامعة عنابة في الجزائر أن معظم الطالبات تسألنني عن كيفية إجراء عملية خياطة غشاء البكارة".
من جانب آخر تختلف آراء الشباب المسلم في فرنسا بشأن مسألة الزواج من الفتاة التي نشأت وترعرعت في المجتمع الفرنسي، حتى وإن كانت عربية مسلمة، حيث يرى محمد (مغترب جزائري) أن مسألة العذرية لم تعد مهمة عند الكثيرين وهناك من مستعد للتزوج من امرأة مطلقة وعندها أطفال.
من جهته يرى عميد مسجد مرسيليا الحاج عليلي بأن الجالية الإسلامية تعاني كثيراً من ويلات هذه المسألة الحساسة القائمة بين جيل من الفتيات يرغبن في تقليد زميلاتهن الفرنسيات والأوروبيات، وبين آباء وأمهات متمسكين بتعاليم الدين والتقاليد العربية المحافظة، "طلبنا من العلماء المختصين ومن الجالية والمسؤولين بأن يأخذوا مواقف واضحة بما يخص الأمور الاجتماعية التي تعيشها الجالية، ولكن للأسف الشديد وجدنا خللا في عدم تحمل المسؤولية على حساب الدين الإسلامي".
وبالمقابل يرى مالك شبال (متخصص في علم الاجتماع الإسلامي) أن مقتضيات العيش في الغرب يتطلب من الجاليات الإسلامية ضرورة معرفة التعامل مع هذه المجتمعات، والتخلي عن بعض أنماط السلوك والتقاليد القديمة بحسب تعبيره.
وقد أثارت تلك الحلقة من برنامج "مهمة خاصة" ردود فعل متفاوتة بين مشاهدي قناة العربية، حيث رأى البعض فيها تسليطا على مشكلة خطيرة تعاني منها كافة المجتمعات الإسلامية بشكل أو بآخر، في حين اعتبر بعضهم أن عرض تلك الحلقة تجاوز الكثير من "الحدود في مجتمعاتنا الشرقية".
ويقول المشاهد عبد الحليم إن تلك الحلقة من "مهمة خاصة" محيرة جدا، "كأنه إعلان أو دعوة لكل فتاة أخطأت أن لا تقلق، فالتكلفة في متناول اليد السرية مضمونة جدا ما عليك.... افعلي ما تريدى ... اكسرى كل الحدود والقيود اعبثى بالمحرمات والأعراف كما تشأئين.. وبسرية يحفظها القانون وانتم يا رجال... لا تثقوا في دماء ليلة الزفاف فربما أريقت قبل ذلك عشرات المرات".
أما نسرين من فلسطين فتشكر قناة العربية على طرح هكذا مواضيع مفيدة، وترى أن "التربية الفرنسية التي نشأت عليها البنات اللواتي تحدثن عن أنفسهن هي المسؤولة عما حدث.. أرى أن على دول المغرب العربي أن تحافظ على عروبتها وقيمها وتقاليدها بأن تربي بناتها على الفضيلة".
في حين يرى مشاهد من سوريا، أن تلك المشكلة الاجتماعية موجودة في كافة البلدان العربية، ولكن لا يجري إلقاء الضوء عليها كما حدث مع فتيات الجالية المسلمة في فرنسا.
التعليقات (0)