مواضيع اليوم

ظاهرة بيع أفلام الخلاعة علنا وفي أسواق يرتادها عامة الناس

ismail elbazigh

2012-06-27 17:46:18

0


بقلم / صادق الشيحاني


من يدخل سوق هرج في الباب الشرقي وسط العاصمة بغداد لايخفى عليه الكم الهائل من باعة أفلام الخلاعة علنا ومن دون أي حياء وبطرق ظاهرة للعيان بل وأمام مرأى المارة جميعا وفي الطريق الضيق الوحيد الذي يبدأ من ساحة الطيران وينتهي إلى سوق الهرج .!!!

حيث يكون المواطن العراقي مجبرا على السير من هذا الطريق ومجبرا على أن تقع عيناه حول فضاعة وقباحة الصور الفاضحة المعلقة على ( بسطيات ) أولئك الباعة القذرين ... حيث أن المارة كبارا وصغارا رجالا ونساء لابد من أن تقع أعينهم على تلك الفاحشة المتجاهر بها والتي لم تحصل حتى في أفسق دول الغرب الكافر ...........!!!

بل في بعض الأحيان تجد أصحاب تلك البسطيات يشغلون مقطعا لأحد الأفلام الخليعة لغرض معرفة المشتري من صلاحية تشغيل الفيلم

علما أن هؤلاء الباعة ليسوا في محلات رسمية ....

بل هم ممن تجاوز على الملكية العامة للدولة والمواطن وأقصد ملكية الطريق المخصص للسير مشيا على الأقدام والذي يطلق عليه بالـ ( الرصيف )

ولا أدري إلى أي درجة وصل بهم الأمر من وقاحة وسفالة ليفعلوا تلك الأفعال التي تساعد على نشر الرذيلة

وأيضا لانعرف ماهو سبب صمت الحكومة والبرلمان وبقية الجهات المعنية سواء كانت تحمل طابع رسمي وقانوني أم كانت غير ذلك كالمؤسسة الدينية ومنظمات المجتمع المدني ومجالس شيوخ العشائر وغيرها . في عدم محاربة هذه المظاهر والأمراض الفتاكة

هل هذه هي ديمقراطية العراق الجديد...؟؟؟

من المحزن أن تجد بعض من يحميهم من مفارز الشرطة والجيش المكلفة بالمرابطة في تلك المنطقة فبمجرد أن تتكلم مع أحدهم بكلمة واحدة لاتشعر إلا وقد تلاقفتك أيدي جيشنا الباسل وشرطة العراق العين الساهرة على حماية العراقيين من السرقة

وأية سرقة تلك التي يقوم بها هؤلاء ألا وهي سرقة الحياء وسرقة الأخلاق ...؟

طبعا ذكرت أحد أماكن بيع تلك الأفلام في( بغداد )مع أن الأمر لايقف فقط على هذا المكان تحديدا .

بل يتعداه إلى أماكن أخرى في نفس العاصمة بغداد .وأيضا في عموم محافظات العراق ومن دون استثناء كما وردني من معلومات من قبل بعض الأخوة والأخوات من الذين تذمروا من وجود هذه الظاهرة وتفشيها وازديادها بشكل واسع وفاحش جدا يوما بعد يوم

لذا أود من خلال هذا الموضوع وبمساعدة كل من يهتم لمنع وجود هكذا ظواهر من شأنها قتل مجتمعنا الإسلامي العربي الشرقي المتمسك بشريعته وتقاليده وقيمه

أن يشارك برأيه ويدلوا بدلوه لمعرفة...

أولا...أسباب تفشي هذه الظاهرة ..؟

ثانيا...من يقف ورائها ...؟

ثالثا... ماهي نتائج تأثيراتها السلبية على قيم مجتمعنا وخطورة انحلال الأخلاقيات فيه ...؟

رابعا...كيفية الخلاص منها لكي نطهر مجتمعنا بمكافحة مثل هكذا ظاهرة تضرب المجتمع بالصميم لتحوله إلى مجتمع

بهيمي يلهث وراء نزواته وغرائزه بطرق مبتذلة ورخيصة جدا ....؟

هل هذه هي الديمقراطية الجديدة التي تنتهك حقوق وخصوصيات الآخرين جهارا نهارا ...؟

إن كانت هذه هي الديمقراطية ياساسة العراق ويأيها الصم البكم ياشر الدواب عند الله . فعلى الحرية والديمقراطية السلام




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات