ظاهرة الظلم والفساد

ظاهرة الظلم والفساد

ظاهرة الظلم والفساد؛ صارت أكثر ممّا كانت عليه وسط المجتمع، هما مرادفان لا يمكن ذكر الأول دون الثاني وفك إرتباط بعضهما
لو أمعنّا النظر في معرفة السبب الرئيسي ،هو تضارب المصالح والتمييز بين البشر، في وجود تلك الظاهرة، نرى هناك رابطا قويا يربط بينهما، تم وجدنا ضدهما العدل والإصلاح ، يتناسلان تناسل الجراثيم في جسم الأمة، تضعف مناعتها بشتى أنواع العلل، في غياب حب الخير، حب الدواء المضاد لها ،أملا في الشفاء لكن، أي دواء بلا أمل، انطلاقا من بيت كل أسرة ومدرسة، ان أصيب هذين البنيتين، أصيب القلب والعقل عاطفيا وفكريا، دائما نسمع أخبارا، عن النهب والنصب والقتل،نتسائل كيف يتفق الناس جماعات، على الظلم والفساد ويختلفون على العدل والاصلاح؛ فالذي يختلف على الخير لا يقل اجراما عن اكبر المجرمين اصلا، لأنه يعد شريكا في الشر، بعدم مشاركته في الإصلاح مثله مثل الساكت على الظلم ،كما بائع الخمر المخدرات مشترك في كل الجرائم التي ترتكب ،لأن الفساد بالضرورة يؤدي اليه ، والعدل يؤدي الى الإصلاح علميا وعمليا بالحد من جميع المحرمات ،التي ارادها البعض حرية التعبير رغم ما لها من اضرار.