أدار العقل المراوح
والريح خماسين
والشواش
لفه هوى أوجه
جمره الناس والحجارة
والوحش متحرك أنيابه
بلمسة التقنية
القتل بالجملة عند العشائر والقبائل
و حفرة الإنهدام
سعة المكان
والكروية تأكل مما تنبت في غير أوانه
عطش الحقد على العدو والصديق واحد
جزئية الأخلاق
يمثل بها
مسرحية" أقوى الإيمان " أم أضعفه
والرحمة !
كالعهن المنفوش
يوم حددوه
همشوه
في قعر الضمير
بضاعة .
يقتلون بعضهم بدواعي الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر
في العيون مرض غطرسة الأنا
وقدرة المذهبية على تحطيم الذات والآخر
وذوي القربى
الى الله نذروه متوالية
في يوم مقداره مفتوح
بين
وأد الروح
أو جحور العبودية
ففي ليلة القدر
لووا أعناق المآذن
وساعة الإفطار
وعند عتبة السحور
ضموها
كمائن
الى أفخاذ البيادق والمعارك
مسكينة التقوى !
قوائمها
أصبحت من رحم معدن القهر والجبر
كان المؤمل أن تكون مسكن الحوار والتعقل
لقد محوا من صفحة التاريخ
اللون الأبيض
أهكذا أصبحت
" خير أمة أخرجت للناس" ؟
ذراري
تبحث
عن العقل الفعال
في قدر
قدر
صنعوه شبه منحرف
آه
لأيض غرائزنا
ذواتنا
وهم أفعالنا
بهم
بهم
بهم
أسرّوه رمزا الى أجل غير مسمى
وإذا ما قلت "كل عيد وأنت بخير
فهل أحد يصدق بعد
أنه يحيا ؟
ويحيا بأمان بين طواحين الرماد ؟
التعليقات (0)