بلادي اليوم / متابعة بعد مغادرته سوريا وصل المبعوث الاممي الى سوريا كوفي انان الى قطر امس وبحث مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي أنان نتائج زيارته الاخيرة لسوريا.وأنه تم خلال لقاء حمد وأنان بحث سبل الخروج من الازمة الراهنة في سوريا وفق المبادرة العربية التي صدرت في 22 كانون الثاني الماضي اضافة الى استعراض آخر تطورات الاوضاع في سوريا. من جانبه أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي مع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان، عن "تأييده لبعثة أنان".وأشار بيان وزارة الخارجية الروسية في هذا الصدد الى ان "أنان أبلغ لافروف عن بدء بعثته في دمشق وأكد عزمه على التعامل مع روسيا من أجل انجاز التسوية السلمية في سوريا وذلك لتوضيح الاتفاق الذي تم التوصل اليه في الاجتماع الذي عقد بالقاهرة في 10 اذار".بدوره اكد لافروف "تأييده للبعثة وفقا للمواقف الروسية المبدئية الرامية الى وقف العنف من جميع الافرقاء وبدء الحوار بين الحكومة والمعارضة دون تحديد نتائجه مسبقا". بدورها نفى مصدر في وزارة الخارجية السورية ان تكون دمشق استدعت ايا من سفرائها المعتمدين لدى دول الاتحاد الاوروبي.وان الوزارة لم تقم باستدعاء أي من سفرائها في الاتحاد الاوروبي، ما عدا سفير سوريا في بريطانيا سامي الخيمي الذي عاد الى البلاد ردا على اغلاق السفارة البريطانية في دمشق والتصريحات غير المقبولة للخارجية البريطانية. الى ذلك كشفت صحيفة الواشنطن بوست أن الولايات المتحدة وحلفاءها الدوليين شرعوا في "نقاشات جدية" بشأن خيارات عسكرية محتملة في سورية. وقالت الصحيفة في عددها الصادر يوم الاثنين 12 مارس/اذار نقلا عن مصادر في البيت الابيض أن هذه الخيارات تشمل على وجه الخصوص تسليحا مباشرا لقوى المعارضة السورية وإرسال جنود لضمان ممر إنساني أو "منطقة آمنة" للمتمردين، أو شن هجوم جوي على منظومات الدفاع الجوي السورية.وكرت الصحفة ايضا أن لدى واشنطن وحلفاءها مواقف متباينة بشأن نطاق عملية عسكرية محتملة وموعد وكيفية اجرائها.يذكر ان الرئيس الامريكي باراك اوباما كان قد صرح يوم 6 مارس/اذار الجاري بأن الولايات المتحدة لن تتخذ أي تدابير عسكرية ضد سورية من جانب واحد. من جهته، أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي جون كيري مطلع الشهر الجاري انه ليس بإمكانه الحديث حتى عن احتمال اي تدخل امريكي في سورية. من جانب اخر اعلنت طهران عن عقد مؤتمر لبحث الازمة السورية في 18 من هذا الشهر وقد أعرب مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان عن دعم بلاده الكامل للشعب السوري وحكومته، لافتا الى إيران تحمل الدول التي تهدد الأمن والإستقرار في سوريا مسؤولية تصعيد الأزمة هناك.وأضاف عبد اللهيان أنه على بعض الجهات الإقليمية والدولية التي إتخذت إجراءات متسرعة وقامت بتزويد المعارضة بالسلاح أن تتوقف عن ذلك. هذا اعتبر وزير الاعلام السوري عدنان محمود ان قطر والسعودية شريكتان "في الارهاب" الذي يستهدف الشعب السوري، محملا اياهما مسؤولية الدم السوري من خلال دعمهما "للمجموعات الارهابية المسلحة" بالمال والسلاح.الوزير السوري، وفي تصريح صحافي، رأى أن "بعض الدول التي تدعم المجموعات الارهابية المسلحة مثل قطر والسعودية هي شريكة في الارهاب الذي يستهدف الشعب السوري في كل اطيافه ومكوناته، وتتحمل مسؤولية نزيف الدم السوري من خلال دعمها للمجموعات الارهابية المسلحة بالمال والسلاح".واتهم وزير الاعلام السوري "مجموعات ارهابية" بارتكاب مجزرة حي كرم الزيتون في حمص بهدف "الضغط لاستدعاء مواقف دولية"، قبل اجتماع لمجلس الامن. جاء هذا التصريح على خلفية اتهام دمشق بسحب سفراءها من الدول الاوربية. فقد نفى مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين السورية ان تكون دمشق استدعت ايا من سفرائها المعتمدين لدى دول الاتحاد الاوروبي.وان الوزارة لم تقم باستدعاء أي من سفرائها في الاتحاد الاوروبي ما عدا سفير سوريا في بريطانيا سامي الخيمي الذي عاد الى البلاد ردا على اغلاق السفارة البريطانية في دمشق والتصريحات غير المقبولة للخارجية البريطانية.ونفى المصدر جملة وتفصيلا ما بثته وسائل اعلامية عن مصدر دبلوماسي لم تسمه عن ان سوريا استبقت عقوبات اوروبية واستدعت سفراءها
http://www.beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=4556
التعليقات (0)