حسب أهوائُهم يخلطون معنى الطموح بـ الطمع
ويبررون جرائمهم السافرة بأنها طموح لنيل المجد وشتان بينهما
من البديهي أن الأنسان الطموح دوماً ناجح وهذا ما نلحظه جميعاً
فمن يعمل بصدق وإخلاص وتفان من المستحيل أن يصل لمرحلة الطمع
بعكسه تماماً الطماع الذي يظل يرقب من حوله ولايتمنى الخير إلا لنفسه !!
في زمن تغيرت فيه المسميات وأصبحت المبادئ السامية هفوات
تحول أسم الرشوة إلى هديه !
وخائن الأمانة أحتل مكانه !
بيننا يسرحون ويمرحون مُنحوا الثقة وحُمّلوا الأمانة فخانوها وتاجر بعضُهم بالدين
فـ أكلو لحوم ألأكتاف
وتقاسموا الغنائم والأصناف
وسمّنوا الأرصدة بـ جميع الأصعدة
للأسف بسببهم أنخفض مستوى الشفافية والنزاهة…
وأستغل بعضهم منصبه ليتعدي على مال عام لا حق لهُ فيه
بهدف معروف غير مشروع ..
بالمختصر.. طمع دُنيا وبحث عن ثراء سريع !!
مستغلين الثقة..ليأكلوا أموال الغير وممتلكاتهم
ويشيعوا المحسوبية والتمييز القبائلي والمناطقي.
قبح الله وجوههم … وعجل في عقابهم
ألتفت حولك لتُشاهد أحدهم ….
إلى اللقاء
التعليقات (0)