مواضيع اليوم

طلاب مدرسة فروش بيت دجن يعبرون عن مشاكلهم بالرسم

عوني عارف ظاهر

2011-03-29 16:21:53

0

 
طلاب مدرسة فروش بيت دجن يعبرون عن مشاكلهم بالرسم

 

طوباس /عبر مدير مدرسة فروش بيت دجن"" توفيق الحاج محمد ""، عن ألمه من تناقص أعداد التلاميذ في مدرسته  ، وقال في العام 2000 كانوا 235 طالبة وطالبة، أما اليوم قل عددهم  إلى 175 بفعل إجراءات الاحتلال، وهدم المنشآت الزراعية. ودعا الحاج محمد المؤسسات الفلسطينية إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ برامج فعلية لدعم صمود المواطنين. وقال ان مدرستي هي البناء الوحيد من الاسمنت في منطقة الاغوار ، ومن هناك خاطبت الطالبه سوسن ابو عمارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلة "انا طفلة اعيش حياة من الجحيم فلا كهرباء ولا ماء ولا طرق ولا يسمح لنا الاحتلال ببناء البيوت ولا نشعر بالامان ونقرا ونكتب على ضوء الشمع".


ووجهت عايشة عطيوي دعوة مماثلة في خطابها لرئيس الوزراء د. سلام فياض. فيما اختارت آثار أبو حنيش أن تسأل رئيس سلطة المياه د. شداد العتيلي عن تصرفه الشخصي لو أنه استيقظ من النوم ذات يوم، ولم يجد الماء مثلها ليغسل وجهه.

بدورها فضلّت عتاب حنيني أن توجه سطورها إلى»من يمتلك الضمير»، فقالت:» باسم الزعتر في جبال النار، وحلاوة برتقالنا وأغوارنا المسلوبة، وشموخ التلال أتكلم، فلقد سرقوا أملنا وحياتنا، وسلبوا أوراق شجرتنا ونومنا وليلنا، وصرنا نشتاق إلى حبات اللؤلؤ».

وخط الطفل وسام قاسم ابو حنيش دعوة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة لزيارة القرية وليشاهد بام عينه كيف ان الاحتلال حفر آبارا فيها وسلبها حقها في الشرب والزراعة والحياة. وتساءل وسام عن معنى الاحتفال بيوم المياه العالمي لمن لا يمتلك المياه


وحملت عشرات اللوحات مضامين مشابهة جسدت كلها ألم المعاناة من نهب المياه حيث اختزل الطفل ناصر زياد المواطن الفلسطيني هذه المعاني بعصفور عطش يفتش عن المياه. فيما تسللت الى لوحات الاطفال مفارقة نهب الاحتلال ومعسكراته ومستوطناته للمياه فرسمت ايمان عبدالغني واقع النهب والعطش وصورت بلدتها جرداء مقابل مستوطنة خضراء.


وكان المشهد اكثر تعبيرا في لوحة وصال هشام حيث رسم مستوطنا اسرائيليا ينعم بحنفية مياه بمفرده مقابل سبعة فلسطينيين يتقاسمون حنفية واحدة في اشارة الى الارقام التي تحدثت عن ان المستوطن الاسرائيلي ينهب سبعة اضعاف ما يسمح للمواطن الفلسطيني باستهلاكه.

 

بعد  عرض هذه الرسومات التي وصلتني من المدرسة ،هل تصدقون ان هذه المدرسة فعلا يبعد عنها برج الكهرباء الاسرائيلي والضغط العالي والمحولات  عشرين مترا ولا يوجد بها كهرباء منذ  بنيت قبل اكثر من عقدين !!!! وتتجاهل اسرائيل كل الطلبات لامدادها بالتيار الكهربائي ،،والماء الماء يتدفق شرقا وغربا تحت اراضيها الغورية  والسكان  محرومون منه الا ما شح وزاد عن حاجتهم .....عوني ظاهر




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات