مواضيع اليوم

طفولتي كما اتذكرها

 

في خميس مشيط كانت ولادتي .عشت طفولتي كغيري من الاطفال ،لا زلت اذكر بعض تفاصيلها

من تلك التفاصيل اللتي لاتنمحي من ذاكرتي .كان يوم عيد الاضحى كما قيل لي فيما بعد

كان والدي يقوم بذبح خروف العيد .ذهلت لرؤية كمية الدماء النازفة من الخروف.

طلب والدي مني الدخول الى المنزل .ذهبت ويالهول ما رايت كانت امي تتالم ولم اكن

ادري ما بها الى ان رايت دماءها  اصبت بصدمة ..ماذا اقول فعقلي الصغير لا يستوعب

ما راى .خفت ان يكون مصير امي مثل مصير خروفنا الذي لعبنا معة وفجعنا بة انا واخوتي

لقد الفناة والفنا اللعب معة .كنت وقتها في الثالثة من عمري .كانت امي قدوضعت للتو مولودتها

لم استوعب ما رايت ،كانت اختي الصغيرة تصرخ بصوت افزعني  ،لم التفت لها وكان جل ما يهمني

هوان ارى راس امي في مكانة ام جرى لة ما جرى لذالك الخروف

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !