طفلة بجسد امرأه

الموضوع يعود بي لأيام الطفوله حين كنت في المرحله الابتدائيه وماكان يحدث في ساعات يفترض ان تكون وضعت للدراسة..

موقف كان يعاد بين حين وآخر قد لايصدقه البعض لكنه حدث امامي..

معلم ولايشرفني بأن اقول انه معلمي .. كان وفي اثناء الدرس يحضر ملقطه معه واعتقد ان الجميع يعرف معنى الملقط .. مايفعله بالملقط  ستعرفون الان ..

انه يطلب من البنات الطالبات رفع الشعرات المتناثره على اذنيه وعلى وجنتيه .. كنت ارى الموقف لكن حكمي عليه ليس كاليوم بالتأكيد ولم اكن انظر للمسأله كما اليوم .. انه كان يختار طالبات معينات طالبات فرضت عليهم طبيعة اجسادهم ان يظهروا كالكبار ..

استغلال العقول الصغيره  جريمة بحق الانسانية.. ربما لاحظ البعض في السنين الاخيره هناك تغيرات .. النضج المبكر للاطفال وخصوصا البنات فنجدها بشكل ناضج لكن عقلها طفولي تريد ان تلعب في نفس الوقت الذي تريد ان تفتخر بأنوثتها ..

وهنا بدأت المشكله الاكبر وبما اننا مجتمع مظاهر فنبحث عن المظاهر ايضا .. نجد الشخص الفلاني رأى هذه البنت وركض لوالدته اخطبيها لي انها تعجبني لايهمه سنها بل سيكون كله فخرا كلما قل العمر...

انها طفله لاتعي الزواج كما يتطلب . الحياة الزوجيه مسؤليه كبيره ليست بالسهلة وخصوصا اننا نعيش في مجتمعا ذكوري..

سيدتي الام سيدي الاب لاتغضبوا على اطفالكم ..

لاتطلبوا منهم ان يكونوا كبار وهم صغار لايغركم المظهر .

نعم هناك صغيرات تزوجن وانجبن الاطفال ولم يقصرن بحق ازواجهن لكنهن قصرن في حق انفسهن وقدمن تنازلات منها الاستغناء عن مرحلة الطفولة والتي لها واقع مهم في حياة الانسان ..

فالطفوله هي اساس مكونات الفرد..

نجد الام تذهب لتشتري العاب لأطفالها العابا قد حرمت منها بسبب شكلها الانثوي المبكر ..

نظره متخلفه تدعونا للقبول بمثل هذه التصرفات

تأتي الام وتقلب بنتها ليس بالمقلاة بل بيدها وهذا ماحكته لي  جدتي سابقا .

لترى معالم جسدها وما ان شعرت بأنها في مرحلة النضوج بدء الحديث بالزواج ..

الطفله المسكينه ليس لها ان ترفض وتعصي والديها ..

من ترفض فستحل عليها اللعنات لعنات العشيره كلها ..

طفله يتوجب عليها تحضيرالطعام كل يوم وتنظيف المنزل وتربية الاطفال  وعليها تحمل مطالب الرجل لتحقيق رغباته الجنسيه .

طفله يستوجب عليها  ان تكون امرأه  زوجه وام واخت وصديقه  ..

 اوقفوا زواج الاطفال ..ولاتستغلوا  براءتهم

لاتحكموا على طفولتهم بالاعدام  وان اعدمت طفولتكم انتم