طفل صيني بثلاثين أصبع
دائما ما نقول في الأمثال " اللي يشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته" ...... وهناك الآن ولأسباب يرجعها البعض إلى التلوث البيئي بكافة أشكاله من مياه شرب وأكل وهواء مشبع بمخلفات المصانع على شكل سوائل وأدخنة وتعديلات جينية للأغذية ..... باتت تنتشر ظاهرة كثرة المواليد المشوهين خلقيا والسيامي والمنغولي والمتخلفين عقليا ... وإلى درجة أصبح فيها من يشتكي من شقاوة وشيطنة طفله أو تدني علاماته الدراسية في الصف .. أصبح هؤلاء يقول لهم أصدقاؤهم وأهلهم :"أحمدوا الله أنه طفل سليم على الأقل من الإعاقة والتشويه".
وماذا كان يستطيع الإنسان أن يفعل لو ولد له طفل مشوه أو منغولي أو غير طبيعي ؟ .. هل كان سيعترض على أمر الله ؟ .... وإذا فرضنا أنه إعترض على أمر الله فهل سيغير إعتراضه هذا من الأمر شيئا في الجانب الإيجابي ؟ ... أم أنها مجرد تكثير ذنوب ومحو لحسنات كان بإمكان أهل مثل هذا المولود أن يجازيهم بها الله خيرا (إذا صبروا على المحنة) وبما يشفع لهم في أخراهم. وحيث لاشك أن إبنهم المعاق في هذه الدنيا الفانية سيكون سببا رئيسيا في عبورهم الصراط المستقيم ودخولهم الجنة بإذن الله وهناك سيتحول إبنهم المعاق إلى شخص سليم معافى بأفضل ما يكون ؟
الحمد لله على كل حال وحمى الله الجميع وشملهم بلطفه وكرمه.
وهذه على سبيل المثال صور لطفل صيني ولد بثلاثين أصبع .. ثمانية في كل قدم من قدميه و سبعة في كف كل يد من يديه للعبرة وحتى نحمد الله على ما آتانا به من نعمة ولا نعاقب أطفالنا ونندب حظنا لمجرد أنهم أشقياء أو غير متفوقين في الدراسة فربما يكونون متفوقين في جوانب أخرى علينا إكتشافها وتوجيههم نحو التخصص والإبداع فيها.
صورة أشعة لباطن القدمين (أسفل القدمين)
صورة أشعة لأصابع الكفين
التعليقات (0)